بلدية بني تامو في حاجة إلى مركز بريدي جديد يطالب قاطنو بلدية بني تامو، بولاية البليدة، المديرية الولائية لبريد الجزائر بإقامة مركز بريدي جديد يستجيب لتطلعاتهم بسبب المشاكل التي تعود في كل مرة وتحول بينهم وبين إجراء معاملاتهم البريدية في ظروف طبيعية، لاسيما أن المركزين الحاليين اللذين يوجد أحدهما بمقر البلدية والآخر بحي الزاوية، لم يعودا يوفيان باحتياجاتهم بالنظر إلى الكثافة السكانية المعتبرة التي تعرفها المنطقة، المعروفة أيضا بكونها منطقة صناعية. وأورد السكان في هذا الخصوص أن مشكل السيولة المالية لايزال هاجس كل رواد المركز، ناهيك عن قلة عدد العاملين في المركز، والذي زاد برحيل إحدى الموظفات التي انتقلت إلى المجلس الشعبي البلدي بعد الانتخابات الأخيرة. وأضاف قاطنو بني تامو أن تصنيف المركز من الدرجة الرابعة يستدعي، في الظروف الحالية، نقله إلى الدرجة الثانية على الأقل بغية التكفل بطريقة أفضل بانشغالاتهم. فيما تقول مصادر مسؤولة من المديرية الولائية لبريد الجزائر أن عملية فتح مركز جديد في الآونة الأخيرة بحي الزاوية التابع لبلدية بني تامو، جاء لهذا الغرض بالذات، إلا أنه بسبب الطلب الشديد على خدمات المركزين فإنه يجري حاليا التفكير في إقامة مركز ثالث لاستيعاب الطلب الكبير على خدمات هذا القطاع، وهو ما يأمل زبائن بريد الجزائر رؤيته يتحقق في أقرب الآجال. مشاريع التنمية غائبة عن حي سيدي حماد يطالب سكان حي سيدي حماد، ببلدية مفتاح بولاية البليدة، مالسلطات البلدية والولائية بالنظر الجدي إلى انشغالاتهم اليومية المتعلقة بنقص المرافق العمومية. لاسيما الترفيهية منها، حيث يضطر شبان الحي للتنقل إلى وسط المدينة لإيجاد شيء من سبل الترويح عن النفس. كما يرى عدد من المواطنين القاطنين بهذا الحي الذي يعد من أكبر التجمعات السكانية بالبلدية، أنه بات من الضروري التكفل العاجل بمشكل اهتراء الطرقات التي أصبحت في وضعية كارثية، ناهيك عن قلة وسائل المواصلات التي تعيق تنقلاتهم وتضطرهم أيضا إلى الاعتماد على أصحاب المركبات غير الشرعيين “الكلوندستان”، الذين يرفعون في كل مرة سقف تسعيرة إيصالهم إلى الوجهات التي يرغبون في الالتحاق بها. من جهته أقر لنا عضو من المجلس الشعبي لبلدية مفتاح، أن المخطط التوجيهي والتنموي البلدي لسنة 2013 أعطى أهمية قصوى لبعث التنمية المحلية بهذا الحي، من خلال تخصيص غلاف مالي يزيد عن 300 مليون دج سيمكن على الأقل من استيعاب شيء من انشغالات السكان. إنجاز طريق اجتنابي لربط مدينة مفتاح بالطريق الوطني رقم 29 تعرف مدينة مفتاح بولاية البليدة، إنجاز طريق اجتنابي ثاني سيربطها بالطريق الوطني رقم 29، وهو ما من شأنه فك الخناق المروري الذي تعاني منه المدينة وهذا المحور بالخصوص على طول السنة. وقد خصص غلاف مالي هام لإنجاز المشروع الذي بقي يراوح مكانه لسنوات، بعد أن استغرقت الدراسة التقنية الخاصة به كل الآجال المحددة، وبلغت قيمة هذا الغلاف 217 مليار سنتيم، على أن تنتهي الأشغال في ظرف سنتين، وهو ما يعني استلام هذا المحور الطرقي الاجتنابي خلال شهر جانفي من سنة 2014. وحسبما علمنا عن مصدر من مديرية الأشغال العمومية بالبليدة، المكلفة بإتمام المشروع، فإن هذا الأخير يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الهامة التي شرع في تجسيدها، وقد خصص لها غلاف مالي ناهز 1700 مليار سنتيم من شأنها النهوض بالقطاع في السنوات القليلة القادمة.