يحط الوزير الأول، عبد المالك سلال، الرحال اليوم بعاصمة الساورة، بشار، بالجنوب الغربي للجزائر، حيث سيشرف رفقة وفد وزاري هام على تدشين عدة مرافق ضرورية، كما سيناقش مع الأعيان انشغالات المنطقة وسبل التكفل بها، تجنبا لمزيد من الاحتجاجات بعد خروج بطالي ورڤلة بمشاركة بعض الولايات المجاورة إلى الشارع، للضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات فعلية للتكفل بمشاكلهم، لاسيما ما تعلق بملف التشغيل. يواصل الوزير الأول، عبد المالك سلال، زياراته التفقدية والتشاورية مع سكان الجنوب لتنمية المنطقة وترقيتها، خاصة مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها حدودنا الجنوبية، حيث يشرف اليوم حسب ما أفادت به مصادر من الوزارة الأولى على تدشين عدة مرافق ضرورية، خاصة ما تعلق بالسكن والصحة والتعليم العالي. وأضافت المصادر ذاتها التي تحفظت على إعطاء تفاصيل كثيرة عن فحوى الزيارة التي تدوم يوما واحدا، أن الوزير الأول عبد المالك سلال سيلتقي، كما جرت العادة في كل زيارته إلى ولايات الجنوب، مع مشايخ وأعيان المنطقة الذين يعتبرون صمام الأمان من أي اختراقات خارجية، بالنظر إلى السلطة الروحية الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء وسط السكان، كما سيناقش مع الحركة الجمعوية وممثلي المجتمع المدني مشكل المنطقة وسبل التكفل بها، بحضور وزراء أهم القطاعات الحيوية. وحسب ما تسرب عن الزيارة فمن غير المستبعد أن يكون هناك اجتماع مصغر مع الوزراء ووالي الولاية، لمناقشة سبل التكفل بالمشاكل، خاصة التي تربط بأكثر من قطاع وزاري واحد وتحتاج إلى تنسيق مباشر، وقرارات وزارية مشتركة، كما سيقف الحضور على آليات تطبيق التعليمات التي أصدرها الوزير الأول عبد المالك سلال مؤخرا.