اضطر الدولي الجزائري ولاعب نادي غرناطة الإسباني، حسان يبدة، للتنقل إلى الجزائر العاصمة صبيحة أمس من أجل قيامه بالفحص المعمق لدى الطاقم الطبي للمنتخب الوطني الجزائري، حيث تم الالتحاق بالجزائر في سرية تامة. وأكدت في هذا الصدد الصحف الإسبانية خبر تنقل اللاعب الجزائري إلى الجزائر، صبيحة أول أمس، حيث أشار موقع “إيديال أس” أن الطاقم الفني للخضر وبقيادة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش طلب من اللاعب الالتحاق بالمركز الطبي بسيدي موسى من أجل تشخيص حالة الإصابة التي تعرض لها اللاعب في تدريبات فريقه يوم 7 مارس الماضي، وهي التي حرمته من مواصلة التدريبات مع زملائه في الفريق. “الفاف تطلب من يبدة الالتحاق بالجزائر أولا” وكان من المنتظر وحسب ما جاء في الموقع الرسمي لنادي غرناطة الإسباني أن لاعب نادي نابولي سابقا وبالتشاور مع الطاقم الطبي لنادي غرناطة سيضطر لنقله على جناح السرعة إلى مدينة ليون الفرنسية بهدف تشخيص حالة الإصابة التي يشكو منها اللاعب، وهو ما كان متوقعا أن يكون في فرنسا أول أمس، قبل أن يتلقى اللاعب اتصالا من الاتحادية الجزائري لكرة القدم، تطلب من اللاعب الالتحاق بالجزائر أولا من أجل تقييم حالة الإصابة ووضع برنامج خاص ليبدة حتى يتعافى في أقرب الآجال. “حليلوزيتش ينتظر التقرير الطبي للفصل نهائيا في قضية يبدة” هذا وكتبت بعض التقارير من إسبانيا أن الطاقم الفني لمنتخب الوطني الجزائري أبدى انزعاجه الكبير من الإصابة التي ستحرم يبدة على الأقل شهر كامل، ما يجعل حظوظه في العودة إلى المنتخب تتضاءل كثيرا مقارنة بما كان عليه، وأكدت في سياق متصل أن الناخب الوطني سيقرر بصفة نهائية استغناء عن اللاعب بعد تقديم التقرير الكامل لحالته من طرف الطاقم الطبي للخضر. يكون قد أجرى عملية جراحية أمس هذا وأشار الموقع الرسمي للنادي أن الجزائري حسان يبدة من المنتظر أن يكون قد أجرى عملية جراحية، أمس في مدينة ليون فرنسية بعد التحاقه على جناح السرعة إلى الجزائر، وهي العملية التي من المتوقع أن تحرم يبدة من العودة إلى الميدان إلى غاية نهاية الموسم. يبقى يعاني من إحباط كبير وفي جهة أخرى أعربت الموقع القريب من بيت غرناطة أن الدولي الجزائري عاش حالة من الإحباط الكبير بعد تلقيه خبر غيابه عن الميادين لمدة قد تفوق الشهر، وهو ما يعني بالنسبة له قد انتهى، الشيء الذي أثر على نفسية يبدة كثيرا حسب ما أضافت، خاصة بعد عودته من الإصابة مؤخرا بعد الغياب الطويل عن الميادين، وما زاد من حسرة اللاعب هو غيابه بصفة شبه كلية عن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، وهو الذي في الأصل لو يشارك في الكان الأخير، وكان يطمع للعودة إلى الميادين في أقرب الآجال، قبل أن يصاب مجددا، ويترسم غيابه عن الميادين لأجل غير مسمى.