كشفت تقارير صحفية إسبانية أول أمس عن نوعية إصابة حسان يبدة التي تعرض لها في تدريبات غرناطة على مستوى ركبته اليمنى.. إذ أكد موقع "إيديال" المقرب من النادي الأندلسي معاناته من التواء خفيف في الرباط الداخلي الجانبي للركبة، والذي تم تشخيصه بعد قيامه بالفحوصات اللازمة عن طريق تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي "IRM" بأحد المراكز الطبية في مدينة غرناطة تحت إشراف ومتابعة الطاقم الطبي للنادي، ويتضح من خلال نتائج الفحوصات أن إصابة متوسط ميدان المنتخب الوطني لا علاقة لها بإصابته القديمة في الأربطة المعاكسة والقرن الخلفي رغم أن كليهما بركبته اليمنى، وهو ما قد يريح يبدة الذي كان متخوفا من تجددها. سيضيع مباراة سرقسطة ومشاركته أمام ليفانتي محل شك وتحتاج هذه النوعية من الإصابات إلى راحة تامة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين في أغلب الحالات، حيث سيكتفي خلالها يبدة بالخضوع لحصص علاجية مع الطاقم الطبي ل غرناطة دون المشاركة رفقة زملائه في تدريبات النادي تفاديا لتفاقم الإصابة التي قد تصبح أكثر تعقيدا في حال عدم معالجتها بشكل كامل، وسيكون لاعب نابولي السابق مضطرا للغياب عن مواجهة ناديه مع ريال سرقسطة المبرمجة بعد غد الإثنين، فيما تبقى مشاركته في جولة الأسبوع القادم التي يستقبل فيها ناديه الأندلسي ليفانتي بملعب "لوس كارمينيس" محل شك، إذ ستكون مرتبطة بمدى تعافيه من الإصابة وجاهزيته لخوض اللقاء المقرر بعد تسعة أيام. الإصابة لم تأت في وقتها وحرمته من عودة مرتقبة ويبدو أن يبدة غير محظوظ مع غرناطة فبعد تعرضه لإصابة خطيرة شهر فيفري من العام الماضي وابتعاده عن المنافسة لعشرة أشهر كاملة، تواصلت مشاكله الفنية مع مدربه الجديد لوكاس ألكاريز الذي أخرجه من حساباته ولم يستدعه في اللقاءات الثمانية الأخيرة ل غرناطة، وفي الوقت التي ازدادت الضغوط على مدربه من أجل إحداث تغييرات في تشكيلته التي تلقت ثلاث هزائم متتالية وانتشرت بعض الأخبار عن احتمال عودة متوسط ميدان "الخضر" للظهور من جديد في مباريات البطولة الإسبانية، ها هو يتعرض لإصابة مزعجة في ركبته اليمنى قد تفوت عليه فرصة العودة إلى المنافسة التي ابتعد عنها منذ نهاية ديسمبر الماضي لأسباب فنية. عودته إلى "الخضر" مستقبلا مرتبطة بمدى جاهزيته ورغم تواجد اسم يبدة ضمن القائمة الاحتياطية للمنتخب الوطني المعنية بمباراة البينين القادمة، إلا أن عودته لصفوف "الخضر" خلال الاستحقاقات القادمة التي تنتظر أشبال حليلوزيتش مع نهاية الموسم الحالي، والمتمثلة في مواجهتي العودة أمام البينين ورواندا في النصف الأول من شهر جوان القادم ترتبط أساسا بمدى جاهزيته الفنية والبدنية، حيث من المستبعد أن يعتمد عليه الناخب الوطني في حال استمرار ابتعاده عن المنافسة الرسمية، في ظل تعدد الخيارات المتاحة أمام المدرب البوسني في مناصب الوسط الدفاعي الذي سيستفيد من عودة مهدي لحسن المعاقب وتواجد كل من سفير تايدر، عدلان قديورة، حمزة كودري ومهدي مصطفى الذي سبق له شغل هذا المركز مع "الخضر" في مباريات سابقة.