نجح حارس المنتخب الوطني ونادي أجاكسيو غازيلاك رايس مبولحي في الحفاظ على نظافة شباكه للمرة الأولى هذا الموسم، بعد التعادل السلبي المسجل أول أمس أمام نادي أوكسير لحساب لقاءات الجولة 32 من الليغ 2، حيث شارك مبولحي كأساسيا، وقدم لقاء في المستوى بفضل العديد من التصديات الحاسمة، ليمنع مهاجم أوكسير من زيارة شباكه على الرغم من المحاولات الكثيرة التي أتيحت لهم. وظهر حارس الخضر بوجه مختلف عن اللقاءات السابقة، حيث أدى لقاء في القمة، ليرد على كل منتقديه، ويؤكد أنه لا يتحمل مسؤولية الوضعية الصعبة التي يعيشه ناديه الذي يسير بخطى ثابتة نحو السقوط إلى حظيرة القسم الثالث. هذا وكان أنصار نادي أجاكسيو قد شنوا هجوم لاذع على الحارس مبولحي خلال لقاء نيور السابق، حيث وجهوا له سيل من الشتائم، ولم تقف صفارات الاستهجان ضده، غير أن الحارس سرعان ما استعاد توازنه، ونجح في تقديم أداء مكنه من الرد على جميع الانتقادات. تحفيز حليلوزيتش ساهم في تألقه وجاءت جرعة الثقة الإضافية التي منحها المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش لحارسه عقب لقاء البنين الأخير، لتغير من واقع الأمور لصالح مبولحي، الذي نجح في استعادة مستواه، بسبب نصائح المدرب البوسني، وثقته الموضوعة في إمكاناته. وكان الناخب الوطني قد أكد أن مبولحي سيضل الحارس رقم واحد في الخضر، مؤكدا أنه لا يتحمل مسؤولية الهدف المسجل ضده أمام البنين، وأنه قد أدى واجبه في اللقاء. سيكون حاضرا أمام بوركينافاسو بات في شبه المؤكد أن يسجل الحارس رايس مبولحي حضوره رفقة التشكيلة الوطنية خلال اللقاء الودي القادم أمام بوركينافاسو في الثاني من شهر جوان القادم، حيث جاء تأجيل اللقاء الودي القادم للخضر بيوم واحد ليمنح الفرصة للحارس الدولي للالتحاق بمعسكر الخضر قبل اللقاء بيوم واحد رفقة زميله مجاني، ما دام أن لقاءات البطولة الفرنسية في القسم الثاني ستقام يوم الجمعة، في حين يلعب الخضر مواجهتهم الودية يوم الأحد. هذا وتبقى الشكوك تحوم حول هوية الحارس الأساسي الذي سيدفع به الناخب الوطني في هذا اللقاء، حيث تبقى فرص البديلين زيماموش ودوخة واردة في ظل ودية المواجهة. زيماموش ودوخة يريدان استغلال فرصتهما يسعى كل من الحارسين البديلين في المنتخب الوطني، محمد لمين زيماموش، وعز الدين دوخة، إلى استغلال المواجهة الودية للخضر من أجل إقناع الناخب الوطني بإمكاناتهما، والظفر بمكانة أساسية مع المنتخب، وبالتالي خطف الصفة الأساسية من الحارس الأول رايس مبولحي.ويقدم زيماموش مستويات رائعة رفقة اتحاد العاصمة مؤخرا، حيث قاده إلى نهائي كأس العرب بعد التألق اللافت أمام الإسماعيلي ذهابا وإيابا، في حين يواصل دوخة مستواه الثابت رفقة اتحاد الحراش. ويأتي تألق كل من دوخة وزيماموش ليضعا ضغوطات إضافية على مبولحي، وعلى المدرب الوطني في نفس الوقت.