عرف إفتتاح الجولة الثلاثين من بطولة الدرجة الفرنسية الثانية مساء أمس نتائجا مخيبة للمحترفين الجزائريين، حيث لم يتمكن الدولي رايس مبولحي وهاب من الثأر لنفسه بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه في مباراة المنتخب الوطني ونظيره البينيني عندما ظهر من جديد مع ناديه غازيلاك أجاكسيو في لقاء نيور، وتلقت شباك حارس "الخضر" ثنائية جديدة خلال الشوط الأول وانقاد فريقه الكورسيكي إلى الخسارة بنتيجة (2-1) وبالتالي واصل القبوع في مؤخرة الترتيب العام، وجاء هدفي نيور سهرة أول أمس ليرفعا حصيلة الأهداف التي تلقاها مبولحي منذ إنضمامه ل غازيلاك إلى 14 هدفا في 8 مباريات متتالية. عمراني يوقع أول أهدافه مع لومون من جهته وقع عبد الحكيم عمراني لاعب المنتخب الأولمبي السابق أول أهدافه بقميص لومون في المباراة التي خسرها ناديه بنتيجة (2-1) أمام مضيفه لافال سهرة أول، وأقحم الشاب الجزائري كبديل بداية من (د24) بعد إصابة أحد زملائه ليتمكن من تسجيل هدف فريقه الوحيد في (د37)، لكن إضافة لافال لهدف ثان في الشوط الثاني جعل مدرب لومون يفضل استبدال عمراني من جديد في (د84)، وشارك من الجانب الآخر الشاب بلال حمدي والذي ترك مكانه في الوقت بدل الضائع، مع العلم أن عمراني وحمدي يعرفان بعضهما جيدا بحكم تكونهما في صفوف نادي لانس. يحيى شريف وأكرور يسقطان في تور ولم يكن حال الثنائي الجزائري سيد علي يحيى شريف – نسيم أكرور أفضل من حال مواطنيهما مبولحي وعمراني، حيث ذاقا طعم الهزيمة رفقة إيستر في التنقل الذي قادهما إلى تور، وسجل الثنائي الجزائري حضوره مع التشكيلة الأساسية للفريق الضيف، إذ لعب نجم شبيبة القبائل كامل أطوار المواجهة التي انتهت بنتيجة (1-0)، بينما اكتفى المخضرم أكرور ب77 دقيقة قبل استبداله وهو الذي حمل شارة القيادة من جانب ناديه، ويمر يحيى شريف بمرحلة فراغ مع إيستر، حيث عجز عن تسجيل أي هدف في 9 لقاءات متتالية ويرجع آخر أهدافه إلى لقاء غازيلاك أجاكسيو برسم الجولة العشرين.