أجلت جنايات مجلس قضاء عنابة، مساء أول أمس، الفصل في قضية قتل شنيعة نفذت في حق مراهق بالغ من العمر 17 سنة، عن طريق رميه بكل برودة من الطابق رقم 8 لطوابق برج وكالة عدل في حي الزعفرانية. شهد شهر مارس من سنة 2011، وقائع جناية قتل هزت حي الزعفرانية قبالة أعالي عنابة، عندما عمد شخص بالغ من العمر 22 سنة مرفوقا بقاصر لم يتجاوز ال12 سنة من عمره، للتوجه إلى شقة الضحية والقيام بدق بابها 3 مرات متتالية، مع الاختفاء عن الأنظار في كل مرة، حيث كانت أخت الضحية الصغرى هي التي تقوم بفتح الباب نظرا لغياب والديها، لينهاها فيصل عن القيام بذلك، حتى يمكنه كشف الشخص المزعج الذي يقدم على هكذا عمل، وكان له ذلك، ففي المرة التي قام فيها بفتح الباب فيها انقض عليه الجانيان وقاما بضربه ثم رمياه من على أدراج الطابق الثامن ليهوي جثة هامدة عند ارتطامها القوي بالأرض. وقع الحادثة دفع الجيران للخروج ساعة القيلولة ليفاجؤوا بجثة مشوهة تغرق في دمائها، فيما تمكن المجرمان من الهرب على مرأى من السكان الذين تمكنوا من تحديد هويتهما، لأن القاصر هو ابن الجيران فيما يعتبر الثاني قريبا له. وقد نفذت جناية القتل هذه أياما بعد مشادات بين القاصر والضحية بسبب لعبة بسيطة في باحة الحي، مكنت من زرع الحقد الذي صنع مأساة..