تمكنت مصالح الدرك الوطني لولاية سيدي بلعباس، يوم أمس، من إحباط عملية نقل كمية كبيرة من المخدرات قدرت بقنطارين و47 كلغ من مادة الكيف المعالج. وتعد هذه العملية الثانية من نوعها بعد تلك التي أنجزتها المصلحة منذ عدة سنوات. العملية أنجزت في الساعات الأولى من صباح يوم أمس، بعد تلقي المصلحة لمعلومات بوجود بضاعة مشبوهة بأحد البيوت المهجورة الواقعة بالطريق الرابط بين بلديتي تلموني وزروالة شرقي ولاية سيدي بلعباس. ومباشرة تنقلت العناصر الأمنية إلى عين المكان وقامت بتطويق المسكن، ومن ثم اقتحامه، وهناك تم العثور على الكمية المذكورة على شكل طرود مهيأة للتحويل والترويج إلى ولايات أخرى. هذا ولا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد هوية المتورطين في القضية. ويذكر أن العملية تعد الأكبر من نوعها بالولاية منذ قرابة الست سنوات، بعد تلك التي قامت بها ذات العناصر ومكنت من حجز 15 قنطارا من الكيف ببلدية الحصيبة جنوبا.