تمكنت مصالح الدرك الوطني من حجز 11 قنطار من الكيف المعالج بولاية تندوف من خلال ثالث عملية خلال مدة قصية لتصل الكمية المجوزة إلى 03 طن و 24 قنطار و 90 كلغ . كثقت مصالح الدرك الوطني من اتصالاتها و أبحاثها من اجل الإيقاع بشبكات التهريب و إحباط المحاولات التي تسعى من خلالها العصابات إلى تسميم أبدان الشباب عن طريق زيادة عدد المداهمات اليومية عبر طول الشريط الحدودي مع المغرب لوضع حد للتجاوزات الحاصلة هذا ما مكن عناصر حرس الحدود لمنطقة شنشان بولاية تندوف من استرجاع 11 قنطار من الكيف المعالج بالمكان المسمى "قولد الحديد "و ذكرت ذات المصالح أن الكمية كانت على متن سيارة من نوع " تويوتا ستايشن " . تعد العملية الثالثة من نوعها و التي مكنت مصالح الدرك الوطني من إحباط محاولات لتمرير كميات من المخدرات كتلك التي استطاعت من خلالها فرق حرس الحدود لحاسي خبي ولاية بشار بعد الكمين الذي نصبته في المكان المسمى "جبل برحيل"بلدية تابلبالة من حجز 03 أطنان و 90 كلغ من الكيف المعالج و أوقف احد عناصر عصابة التهريب التي تنشط على الشريط الحدودي الغربي . أما عن العملية الثانية فقد استرجع حرس الحدود لمنطقة المغبورة بلدية "قصدير"ولاية النعامة من خلال الكمين المقام ب "جنان المرير" ما يعادل 10 قنطار من المخدرات لتليها عملية أخرى نفذتها مصالح درك ذات الولاية اثر الأبحاث التي باشرتها في المنطقة مكنتها من استرجاع 03 قناطير من الكيف كانت على متن بهائم .و على اثر طغيان عصابات التهريب للحدود الغربية لتوسيع نشاطهم قررت القيادة العليا للدرك الوطني استحداث تكوين عناصرها و تدعيم وحدات حرس الحدود بإنشاء 154 مركز للحراسة و إخضاع عناصرها للتكوين الفعال متخذتا بذلك إجراءات صارمة من اجل استحداث إمكانيات عناصرها ذو الكفاءة العالية.متخذتا بذلك إجراءات صارمة من اجل استحداث إمكانيات عناصرها ذو الكفاءة العالي