أدانت أمس محكمة الجنح ببئر مراد رايس، مسير شركة ”سايتا” الفرنسية للتبغ والكبريت، الكائن مقرها بسيدي يحي بحيدرة، بثلاثة أشهر حبسا موقوف النفاذ، مع دفع 50 ألف دج غرامة مالية وتعويض بقيمة 150 ألف دج لإهانته جزائريين يعملون بالشركة ونعتهم ب”العرب القذرين”، مرددا عليهم عبارات ”لحسن الحظ أننا ربيناكم وانظروا ماذا تركت لكم فرنسا”. ونفى ”مورفيار إيريك'' المتهم في الملف لدى مثوله أمام هيئة المحكمة تهمة السب الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية المتابع بها، وتلفظه بعبارة ‘'عرب قذرين'' في أي اجتماع سواء كان رسميا أو غير رسمي. وأضاف في السياق ذاته بأنه ردد على سبيل المزح على مسامع الموظفين عبارتي ‘'عمل عربي'' و''لحسن الحظ أننا ربيناكم'' مرتين أو ثلاثة ”من دون القصد من وراء ذلك الإضرار بالجزائريين أو العمال. للعلم فقد التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عام حبسا نافذا ضد المتهم مع دفع 100 ألف دج غرامة مالية. مجيد مصطفى
... والتماس المؤبد لأفراد عصابة تروج الدولار الأمريكي المزور بالعاصمة التمس النائب العام لمحكمة الجنايات لمجلس قضاء الجزائر، تسليط عقوبة المؤبد ضد أفراد شبكة مكونة من عشرة أشخاص، كانت تقوم بتزوير وترويج الدولار الأمريكي ووجهت لهم تهم تكوين جمعية أشرار وتزوير النقود. وتمكنت عناصر الأمن بالجزائر العاصمة من وضع حد لنشاط شبكة تضم عشرة أشخاص بينهم صاحب قاعة شاي وآخر لديه علاقات متينة مع البنوك وكلوندستان وجامعي يعملون على ترويج العملة الصعبة المزورة من فئة الدولار الأمريكي بساحة الأمير عبد القادر، بالقرب من البريد المركزي. ومن المنتظر أن يعالج مجلس قضاء العاصمة ملفهم القضائي في دورته الجنائية الحالية. واعترف المتهمون حسب مصادر مطلعة على الملف أثناء التحقيق معهم بتهم تكوين جمعية أشرار وتزوير النقود من فئة الدولار الأمريكي بعدما ألقي القبض عليهم في 2008. وألقت مصالح الأمن القبض على ثلاثة أشخاص قالوا إنهم يجلبونها من عند رعايا أفارقة موجودين بالجزائر وطالبين جامعيين ويتم ترويجها بسيارة أتوس وبقاعة شاي، ويستعملون مادة عطر الأموال التي تستعمل في استخراج الكنوز وقيمتها 20 مليون سنتيم والزئبق بملياري سنتيم للغرام، وهذه الأموال المزورة حسب ذات المتهمين يطلبها أيضا الصينيون ووصل طلبهم إلى 20 مليون دولار، ومبلغ التزوير إلى تسعة ملايير دينار.