ستفتح جنايات العاصمة عن قريب ، ملف شبكة إجرامية خطيرة تضم 10 أشخاص، تورطوا في جناية تكوين جمعية أشرار و تزوير النقود من فئة الدولار الأمريكي، وذلك خلال الدورة الجنائية الحالية ، ومن بين المتورطين صاحب قاعة شاي و آخر لديه علاقات متينة مع البنوك ، إلى جانب "كلوندستان" و جامعي يعملون على ترويج العملة الصعبة المزوّرة من فئة الدولار الأمريكي، و هذا بساحة الأمير عبد القادر بالقرب من البريد المركزي بالعاصمة . تمكنت مصالح الأمن من الإطاحة بأفراد الشبكة ، بعد معلومات وصلتها من طرف أحد المواطنين حول ترويج 100 دولار أمريكية ، و الذي كان بحوزته ورقة من نفس الفئة، مصرّحا لمصالح الأمن أنه في سنة 2008 ،و حينما كان بالقرب من البريد المركزي ، عرض عليه شخص يدعى "مغربي" إيجاد شخص يهتم بشراء العملة الأجنبية المزوّرة من فئة الدولار الأمريكي، وسلّمه كعينة 100 دولار ، فنصبت الشرطة عناصر الأمن بالزي المدني حاجز مراقبة خفية على طول شارع بن بولعيد في حدود الثامنة ليلا، و اتصل أثناءها المدعو " مغربي" بصاحب الشكوى ، و حدد له موعدا معه للالتقاء به، و قد ألقت مصالح الأمن على ثلاثة أشخاص القبض ، كانوا منهمكين في حساب العملة، وبحوزتهم مبالغ مالية معتبرة مزوّرة من نفس العملة ، قالوا بأنهم يجلبونها من عند رعايا أفارقة موجودين بالجزائر ، و طلبة جامعيين ، و يتم ترويجها بقاعة شاي، و يستعملون في تزوير العملة مادة عطر الأموال ، التي تستعمل في استخراج الكنوز ، و قيمتها 20 مليون سنتيم ، إضافة إلى مادة الزئبق التي تقدر قيمته بملياري سنتيم للغرام، و حسب ذات المتهمين فإن هذه الأموال المزورة يطلبها أيضا الصينيون، و وصل طلبهم لها إلى 20 مليون دولار، فيما وصل مبلغ التزوير إلى تسعة ملايير دج . و حسب مصادر مطلعة فإن المتهمين اعترفوا خلال التحقيق معهم بالجرم المنسوب إليهم، المتمثل في جناية تكوين جمعية أشرار و تزوير النقود من فئة الدولار الأمريكي. شهرزاد.م