انتقد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد، عزيز درواز، موقف اللجنة الأولمبية الوطنية من الأزمة القائمة بين الاتحادية الجزائرية والاتحادية الدولية، حيث طالب الوزير السابق درواز، رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، بضرورة الصمت، وعدم التدخل في الأزمة القائمة، موضحا أن تدخل بيراف قد ساهم في تعميق الأزمة بدل حلها. كان درواز قد عقد ندوة صحفية أمس، بفندق الأوراسي بالعاصمة، تطرق خلالها إلى الأزمة التي تعيشها الاتحادية حاليا، وتهديدات الهيئة الدولية بمعاقبة الجزائر، وإقصائها من المنافسات الدولية، حيث أكد أنه لا يزال رئيسا لاتحادية كرة اليد ما دام أنه يستمد شرعيته من ثقة أعضاء الجمعية العامة، والذين انتخبوه رئيسا في جمعية عامة شفافة ونزيهة. واعتبر درواز أن ادعاءات بيراف بخصوص عدم أحقيته برئاسة اتحادية كرة اليد الوطنية كاذبة، مؤكدا استغرابه من موقف بيراف، ودعمه الكبير لحسن مصطفى رئيس الاتحادية الدولية، وصرح درواز قائلا: “متأسف لموقف اللجنة الوطنية الأولمبية ورئيسها بيراف، والتي دعمت المصري حسن مصطفى بدل الوقوف إلى جانب الاتحادية الوطنية”. “بيراف رسم معاقبتي دوليا” وكشف درواز، أمس، أن رئيس اللجنة الأولمبية، مصطفى بيراف، كان قد أمضى على وثيقة قدمها المصري حسن مصطفى، وهي الوثيقة التي تدين شخص درواز، وتؤكد شرعية العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي بخصوص تسبب درواز في عرقلة تطور كرة اليد في الجزائر. وأوضح درواز قائلا: “أنا مصدوم مما قامت به اللجنة الأولمبية ورئيسها بيراف، والذي قام بتوقيع وثيقة تؤكد العقوبة الظالمة التي سلطتها الاتحادية الدولية، والتي تمنعني من الترشح لرئاسة الاتحادية الوطنية”. “الوزارة أكدت أنها لن تتدخل” وأما بخصوص موقف وزارة الشباب والرياضة من المشكل القائم، فقد أكد درواز أن وزارة الشباب والرياضة قد اتخذت قرارا حياديا، وهو عدم التدخل، وهو القرار الصائب، وذلك من أجل دعم استقلالية الاتحادات الرياضية. وأوضح درواز قائلا “المشكل الموجود قائم بين اتحادية كرة اليد الجزائرية والاتحادية الدولية، لذلك الوزارة قررت عدم التدخل، في حين خالفت اللجنة الأولمبية القواعد، وقامت بإقحام نفسها في المشكل، وزادت في تعقيده”.