استمعت مصالح أمن دائرة الدحموني بولاية تيارت، مؤخرا، لرئيس بلدية الدحموني المنتمي لحزب الأرندي، والذي هو محل شكوى رفعها ضده عضو منتخب بالمجلس البلدية منتمي لحزب عهد 54، يتهمه فيها بإهانته خلال انعقاد اجتماع بالبلدية. ويرتقب أن يتم تحويل الملف للعدالة للفصل فيه. في وقت تعذر الاتصال برئيس البلدية، حيث يعرف المجلس البلدي لبلدية الدحموني بعض المشاكل مؤخرا، حيث يتكون المجلس من 19 عضو ينتمون لثلاثة أحزاب، منهم 10 منتخبين ينتمون لحزب الأرندي و 7 لحزب الآفلان ومنتخبين اثنين ينتمون لحزب عهد 54، ويطرح إشكال توزيع مناصب نواب ”المير” و ترأس اللجان البلدية نفسه في هذه البلدية، حسب خصوم ”المير” الذي اتهموه بمحاولة السيطرة على مناصب نواب رئيس البلدية و رئاسة اللجان مخالفا حسبهم المادة 36 من قانون البلدية، والتي توضح ضرورة مشاركة كل المنتخبين لمختلف التشكيلات السياسية في تولي مهام لضمان حسن التسيير بعيدا عن الانسداد، وهو نفس الطرح الذي سبق أن أكد عليه والي الولاية الذي سبق أن دعا منتخبي البلدية لضرورة وضع الانتماء السياسي والحزبي والعمل على خدمة المواطنين الذين انتخبوهم والتسيير الأفضل.