بعد إنسداد دام سنة ونصف تنصيب المجلس البلدي لأولاد خلوف بشلغوم العيد بميلة انتهت أزمة بلدية أولاد خلوف بشلغوم العيد بميلة و التي عرفت فترة انسداد دامت لمدة عام ونصف أي منذ الإعلان عن النتائج المحلية للانتخابات البلدية وبقيت الأوضاع متأزمة بين المير الحالي و 8 أعضاء آخرين ينتمون إلى الأفلان وحزب العمال – وهو ما أدى بوالي ميلة إلى وضع هذه البلدية تحت إشرافه المباشر وكلف رئيس دائرة شلغوم العيد بتسيير أمورها بعدما فشلت محاولات العلاج بين رئيس البلدية والأعضاء الذين فضلوا مصلحهم الخاصة على مصلحة المواطن وكان والي ميلة قد جمد عضوية أحد الأعضاء الذي هاجم رئيس البلدية الحالي وحاول الإعتداء عليه جسديا حيث تمت إحالة القضية على المحكمة التي حكمت مؤخرا بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية على هذا المنتخب فيما استأنف مير أولاد خلوف الحكم بمجلس قضاء قسنطينة وخلال اجتماع عقد بمقر البلدية نهار أمس صرح مير أولاد خلوف –لآخر ساعة – أن عهد الانسداد قد انتهى داخل المجلس حيث عين نائبين له من كتلة الأفلان وتم منح انتداب – لنائب عن حزب العمال بموافقة 7 أعضاء ممن حضروا الاجتماع بمقر البلدية وصوت العضو الثامن بالوكالة وتعتبر بلدية أولاد خلوف آخر بلديات ولاية ميلة ال 32 التي ينتهي بها الانسداد بعد بلدية سيدي خليفة التي عرفت هي الأخرى انسدادا داخل مجلسها البلدي دام عاما كاملا بسبب خلافات بين الأعضاء حول النيابات ورئاسة اللجان ولا تزال بلديات أخرى تعاني من انسداد غير معلن بمجالسها وصراعات بين أعضائها بمختلف توجهاتهم السياسية والتي يكون فيها المواطن هو الضحية المباشرة لهذه الخلافات.