طالب سكان بلدية ”الشيقارة” الواقعه على بعد30 كلم عن عاصمة الولاية ميلة تدخل السلطات المحلية من اجل إنهاء معاناتهم اليومية حيث تغيب التهيئة العمرانية على اغلب الأحياء حيث تتحول الأرصفة والطرق إلى أكوام من الوحل مع حلول كل فصل شتاء وهذا لطبيعة هذه المنطقة الجبلية. وأكد السكان أنهم ضاقوا ذرعا من هذه الوضعية والتي صعبت عليهم حياتهم اليومية في ظل التقلبات الجوية كما طالب السكان بالإنارة العمومية وهذا مخافة تعرضهم وممتلكاتهم إلى الاعتداءات خاصة وان الظلام الدامس يعد بيئة مناسبة للصوص والعصابات من اجل تنفيذ سرقاتهم واعتداءاتهم، أما عن مشكلة النقل فقد أكد بعض السكان انه على مديرية النقل التدخل من اجل وضع حد للابتزاز وغياب الرادع القانوني والذي سلطه عليهم الناقلون ،حيث فرضوا تسعيرة النقل ب 40دج من هذه البلدية إلى بلدية القرارم وهي المنفذ الوحيد للوصول إلى عاصمة الولاية ميلة ،وهو استغلال صارخ كما طالبوا بضرورة انجاز جسر يربط هذه البلدية المائية ببلدية سيدي مروان وهذا لفك العزلة. وطالب شباب المنطقة بضرورة انجاز فضاءات ترفيه والملاعب الجوارية من اجل إنقاذهم من شبح الانحراف واستهلاك المخدرات وقال احد الشباب أن انجاز مثل هذه المرافق من شانه انقاد هذا الشباب البطال والذي لا يجد ملجأ سوى المقاهي آو الأرصفة. ومن جهته صرح والي ولاية ميلة خلال زيارة العمل التي قادته إلى بلديات الشيقارة وسيدي مروان في وقت سابق انه سيتم بولاية ميلة إنارة منازل ريفية معزولة بواسطة الطاقة الشمسية، أين سخصص 50 مليون دج كميزانية أو اعتمادات مالية لاقتناء ألواح الطاقة الشمسية وتوزيعها بالمجان على سكان منازل ريفية معزولة. كما أكد المسئول الأول بالولاية خلال لقائه بسكان مشاتي ”هواري”، ”ولجة بوخليف” و”لمزرمط” بالشيقارة أن الدراسة التقنية الجارية هي التي ستحدد عدد السكنات المعنية والتي ستستفيد من أول مبادرة لتعميم استخدام الطاقة الشمسية بالولاية.