افتتح أول أمس بقصر الثقافة مفدي زكريا الصالون الوطني الثالث للصورة الطريفة، ويجمع هذا الصالون الذي استقطب في مختلف طبعاته جمهور الصورة الفوتوغرافية ومحييي الكاميرا أكثر من أربعين عارضا من المصورين الفوتوغرافيين الجزائريين من المحترفين والهواة، من مختلف الولايات و ذلك للمُشاركة في هذا الحدث الذي أصبح يمثل منبرا هاما لعرض إبداعات الفنانين. كما تعد هذه التظاهرة التي نظمتها الشركة الوطنية للاتصالات ”نجمة” للمرة الثالثة على التوالي حدثا ثقافيا ولقاء لتبادل التجارب والاستفادة من النقاش بين محترفي هذه المهنة، أين يُعرض أكثر من ستين عملا فوتوغرافيا يخلد لحظات طريفة ومتميزة وغير مألوفة من الحياة اليومية الجزائرية. وتمنح طبعة هذه السنة إمكانية للمصوّرين الشباب لعرض صورهم والتعبير عن مواهبهم من خلال هذا الفضاء وهو ما يسعى إليه القائمون من خلال دعم الإبداع خاصة لدى شريحة الشباب، باعتبار أن هذا الصالون، الذي ينظم سنويا، يهدف إلى منح التصوير الفوتوغرافي مكانته كفنّ متميز. وقد حملت الصور العديد من المواضيع الفكاهية والطريفة تحدثت في مجملها عن المجتمع الجزائري بخصائصه.