لازالت الانتدابات التي قامت بها إدارة اتحاد البليدة تشكل حديث الساعة لدى الأنصار والمحبين الذين لم يهضموا ما أقدم عليه زعيم هذا الموسم، عندما اعتمد على سياسة الأسماء المغمورة التي لم تجلب أي نتيجة في المواسم الأخيرة، معللا ذلك بأنه اعتمد على سياسة النجوم الموسم الفارط وتعاقد مع عدد من اللاعبين الذين يملكون باعا كبيرا في الملاعب مثل دويشر لعمارة، عبداللاوي، أوزناجي، وهريدة، فضلا عن شيخ حميدي، مهية، وآخرين، لكنه لم يجن سوى المتاعب والفريق لم يتمكن من تحقيق الصعود إلى القسم الأول في وقت أن أندية كانت تملك تعدادا أقل خبرة من تعداد الفريق لكنها حققت الصعود في صورة شباب عين فكرون وأمل الأربعاء. لكن الأنصار يرون أن وجود النية في هذين الفريقين هي السبب الرئيسي وراء صعودهما، في حين أن زعيم يتعاقد مع اللاعبين وبعدها يفرض عليهم نظاما عسكريا على حد تعبير عدد كبير من اللاعبين، ولا يمنحهم بقية مستحقاتهم المالية، ما يجعل جميع اللاعبين يرفضون تقمص ألوان البليدة هذا الموسم، وحتى المهاجم بوحربيط الذي تفاوض معه ووافق على العرض سيتراجع بنسبة كبيرة ويتجه نحو الإمضاء في النصرية. وفي سياق متعلق بالانتدابات يقترب حارس مولودية العلمة ختالة من التوقيع في البليدة، بعد أن اتفقت إدارة زعيم مع نظيرتها من مولودية العلمة على تسريح هذا الحارس على شكل إعارة من العلمة إلى البليدة، ومن المتوقع أن يحل بالبليدة هذا الأسبوع للتفاوض وتوقيع العقد.