قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن تشكيلته السياسية انتقلت إلى دور جديد في نشاطها السياسي يهدف إلى إعادة بناء التوازن بين المؤسسات، ويتضمن أيضا إعطاء مؤسسات الجمهورية مقامها الدستوري والفصل بين السلطات، معتبرا أن الاستحقاقات الرئاسية لسنة 2014، فرصة حقيقية للانتقال إلى مرحلة جديدة تتاح فيها الفرصة لبروز الإبداعات، و”لكن بشرط إجرائها في حرية ونزاهة وجعلها عرسا وطنيا”. وأكد عبد الرزاق مقري، بالأغواط، بمناسبة إحياء ذكرى النكسة، أن حركة حمس أدت ما عليها داخل مؤسسات الدولة والحكومة طيلة الفترات العصيبة، ووضعت نصب عينيها استقرار البلاد، وقال إن الحركة ستشجع الأحزاب على تحمل مسؤولياتها لتكون في خدمة المصلحة العامة، و”سنكافح في الساحة السياسية وسنعيد للطبقة السياسية مصداقيتها”. وبخصوص القضية الفلسطينية، ذكر رئيس حركة مجتمع السلم أنها تبقى في عمق اهتمامات حركته السياسية، مؤكدا أن النشاط من أجلها يأتي من عمق النشاط لأجل الجزائر، باعتبارها قضية مركزية، وتابع بأنه وكدليل على العناية التي توليها حمس للقضية الفلسطينية، تم إنشاء أمانة وطنية تعنى بالقضية داخل المكتب الوطني للحركة، شأنها في ذلك شأن القضايا السياسية والاقتصادية والشباب والمرأة.