127 متوسطة تستفيد من عمليات الصيانة بقسنطينة ستستفيد 127 متوسطة بولاية قسنطينة خلال العطلة الصيفية من ”عملية واسعة للصيانة والتجديد”، حسبما علم لدى مديرية التربية. وأوضح محمد عطافي رئيس مصلحة التفتيش والتكوين بمديرية التربية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذه العملية ستتم عبر مراحل لتشمل تجديد عديد الشبكات والتجهيزات الكهربائية والطلاء والتدفئة والمطاعم وشبكات الصرف الصحي. واستنادا للمصدر ذاته، ستسمح هذه العملية بتحسين ظروف التمدرس وتفادي أي شكل من الإزعاج للتلاميذ لاسيما في فصل الشتاء، مشيرا إلى أنه سيتم اقتناء أثاث مدرسي جديد يضم سبورات حديثة وتجهيزات تعليمية وعتاد للإعلام الآلي والمكتبية. وفيما يتعلق بامتحان شهادة التعليم المتوسط، أوضح من جانبه محمد العربي عليوش رئيس مصلحة الامتحانات والتوجيه أن أكثر من 16800 مرشح، من بينهم 271 في فئة الأحرار، موزعين عبر 46 مركز إجراء شرعوا اليوم الأحد في اجتياز الاختبارات بقسنطينة. ق. و تسجيل 176 حالة تغيب عن امتحانات التعليم المتوسط بتيارت سجلت مديرية التربية لولاية تيارت، حسب المكلف بالإعلام، تسجيل 176 حالة غياب بين المترشحين لخوض امتحانات نهاية التعليم المتوسط، منهم 16 مترشحا حرا، و160 مترشح نظامي أغلبهم إناث، حيث سجل تغيب 110 مرشحة لهذه الامتحانات من الإناث. وطرح هذا الغياب عدة تساؤلات لدى الأسرة التربوية بالولاية، كون العادة أكدت أن الذكور هم الأكثر تغيبا في مثل هذه الامتحانات. وبالعودة إلى أجواء الامتحان، تم تسجيل تحكم جيد في سير هذه الامتحانات حسب أراء الكثير من المرشحين، وحتى الأساتذة الحراس الذين اشتكى بعضهم من سوء الوجبات ببعض المراكز خلال امتحانات شهادة البكالوريا. وللإشارة فإن ولاية تيارت تسجل أحسن النتائج الوطنية فيما يخص امتحانات شهادة نهاية التعليم المتوسط، حيث كانت متوسطتي بوعلقة عبد القادر وبن شراك منصور ببلدية فرندة دوما صاحبتا الريادة وطنيا من حيث النتائج المحققة. عبد القادر بلعبيد للكشف عن التلاميذ الذين يواجهون صعوبات في التمدرس فرقتان طبيتان نفسانيتان لفائدة المدارس بوهران أنشئت مؤخرا فرقتان طبيتان نفسيتان بوهران بهدف الكشف المبكر عن الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التمدرس، وفقا لما صرح به مسؤول بمديرية الصحة والسكان للولاية. وستسهر الفرقتان على تحديد أسباب صعوبات التعلم لدى التلاميذ الذين يعيدون أكثر من مرة السنتين الثانية والثالثة ابتدائي، حسبما أبرزه الدكتور يوسف بخارى رئيس مصلحة الصحة المدرسية على هامش الأبواب المفتوحة على الصحة التي تنتظم حتى 13 جوان بساحة قصر المعارض لحي ”المدينة الجديدة” لوهران. ومن المقرر تنصيب هاتين الفرقتين في سبتمبر المقبل، كما أعلن عنه المسؤول ذاته الذي دعا إلى مضاعفة عمليات الإعلام والتحسيس، لا سيما تجاه المعلمين ومفتشي الطور الابتدائي والأخصائيين في علم النفس التربوي للتعرف على الأطفال الذين يواجهون الرسوب المدرسي وتوجيههم إلى مرافق علم النفس للأطفال والعيادات متعددة الخدمات، مضيفا أن ”الأمر يتعلق بمصير الطفل وإدماجه الاجتماعي وتطوره”. ووفقا للإحصاءات المقدمة من طرف مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان لوهران التي تستند إلى دراسة أجريت خلال 2011-2012، فقد تم إحصاء 9833 طفل تعرضوا إلى الرسوب المدرسي. وتعتبر الأسباب متعددة وترتبط بمشاكل عضوية ووراثية واجتماعية وعائلية وفردية ونفسية أو تربوية، كما ذكر المصدر ذاته الذي أشار إلى أن ثلث هؤلاء الأطفال لديهم مشاكل نفسية وثلثين يعانون من مشاكل حسية وصعوبات في البصر واضطرابات في الكلام. وتشهد هذه الأبواب المفتوحة التي استقطبت الكثير من الزوار عمليات تحسيسية أخرى من طرف مصلحة الوقاية تخص دور المعلم والأولياء الأكثر انتباها لبعض العلامات التي تظهر على الأطفال، خاصة في الكشف عن صعوبات في البصر فضلا عن طبيب وحدة الكشف والمتابعة للمؤسسة التربوية.