سليماني: "نحن في رواندا من أجل الفوز ولا يهم إن لم أسجل" سوداني: "سأسعى للاستدراك أمام رواندا لرد الدين للمدرب والأنصار ستكون أنظار الشارع الرياضي الجزائري اليوم مشدودة إلى ملعب السلام بالعاصمة كيغالي الذي سيكون على موعد احتضان مواجهة هامة بين المنتخبين الرواندي والجزائري لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2014. سيكون الخضر الذين وفقوا في خرجتهم السابقة بالعودة بكامل الزاد أمام المنتخب البنيني مطالبا بالتفاوض جيدا في خرجة اليوم إذا أرادوا تعزيز حظوظهم وآمالهم في التأهل إلى المرحلة الأخيرة من هذه التصفيات، لأن الفوز اليوم على رواندا سيعبد الطريق بنسبة كبيرة لأشبال حليلوزيتش قبل ملاقاة المنتخب المالي في ختام تصفيات المونديال. وتبدو كل المعطيات في صالح الطرف الجزائري لتجاوز عقبة منافسهم الذي سيلعب رهان اليوم دون أي حسابات. بعدما رهن كامل حظوظه في مزاحمة نسور مالي والخضر في حجز التأشيرة الوحيدة لتنشيط مبارة السد المؤهلة لكأس العالم. الفوز هو أحسن سيناريو للخضر لتفادي أي حسابات وبالنظر إلى قيمة الرهان الذي سيخوضه اليوم أشبال حليلوزيتش فإن هذا الأخير شدد على لاعبيه في الحصص التدريبية الأخيرة على ضرورة أخذ مباراة رواندا بجدية تامة، مطالبا إياهم بتوظيف كامل أوراقهم وتقديم أحسن مستوياتهم من أجل العودة بنتيجة إيجابية، ويبدو أن أحسن سيناريو للخضر الذي من شأنه أن يضعهم خارج الحسابات هو السعي نحو ضمان النقاط الثلاث في مواجهة اليوم، قبل ملاقاة المنتخب المالي الذي يتطلع هو الآخر إلى لعب كامل حظوظه إلى آخر جولة. أشبال حليلوزيتش في رواق أحسن لكن حذار من رواندا يتواجد المنتخب الوطني الجزائري في رواق أحسن لتكرار سيناريو لقاء البنين على ضوء بعض المعطيات التي نبرزها خصوصا في العزيمة والإرادة التي تحدو العناصر الوطنية، فضلا على معنويات اللاعبين المرتفعة بعد المكسب الكبير الذي عادوا به أمام البنين، وهو ما جعل رفقاء بوڤرة يحضرون لموعد رواندا في أحسن الظروف، لكن في المقابل وبالرغم من تباين أهداف المنتخبين، إلا أن التشكيلة الوطنية ستكون ملزمة بأخذ كامل احتياطاتها في هذه المواجهة، باعتبار أن الحذر مطلوب مع منافس الخضر الذي سيلعب لقاء اليوم بدون عقدة أو أي حسابات، وهو ما يجعله خارج الضغوطات على خلاف المنتخب الجزائري الذي سيكون أمام حتمية البحث عن النتيجة. الخضر أجروا أمس حصة أخيرة بالملعب الرئيسي على 14:30 سا أجرت التشكيلة الوطنية ظهيرة أمس آخر حصة تدريبية لها بالملعب الرئيسي وهذا للتعود على أرضية الميدان التي تبدو ليست في أحسن أحوالها، وهو ما من شأنه أن يؤثر على مردود العناصر الوطنية ويحول دون تقديم زملاء مهدي مصطفى لكامل مستوياتهم. ويكون الناخب الوطني قد حدد أمس على ضوء الحصة الأخيرة التركيبة التي سيراهن عليها خلال لقاء اليوم. رغم أن حليلوزيتش مرشح لأن يحافظ على قائمة 11 لاعبا التي حققت الفوز الأخير أمام المنتخب البنيني الأسبوع الفارط ببورتونوفو. مهدي مصطفى قد لا يخوض 90 دقيقة كاملة وحليلوزيتش يملك خيارات لأي طارئ وبالرغم من أن كل المؤشرات توحي بجاهزية العناصر الوطنية لموعد اليوم أمام رواند، بمن فيهم المدافع مهدي مصطفى الذي يعاني مؤخرا من إصابة، إلا أن حليلوزيتش منتظر أن لا يغامر بخدمات مدافع أجاكسيو الفرنسي وإشراكه طيلة 90 دقيقة، حيث أنه رغم أن اللاعب أكد تعافيه من إصابته وأبدى استعداده ليكون حاضرا اليوم، إلا أن المدرب البوسني قد يكتفي بإشراك مهدي مصطفى خلال شوط واحد هذا بالنظر إلى قيمة تواجده في المجموعة. شريف. ت قال أن الجميع محفز لتحقيق نتيجة إيجابية، إسلام سليماني ”ذاهبون لرواندا للعودة بفوز ولا يهم إن لم أسجل ويفوز الخضر” أكد الدولي الجزائري ومهاجم نادي شباب بلوزداد إسلام سليماني أن مباراة الخضر أمام منتخب رواندا صعبة جدا، وتحد كبير على اللاعبين للعودة من هناك بنتيجة إيجابية تسمح لهم بريادة الترتيب. وقال سليماني عشية المباراة في تصريحات مقتضبة لوسائل الإعلام، أن على اللاعبين أن يكونوا جاهزين من الناحية البدنية والفنية، باعتبار أن اللقاء صعب أمام منافس كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز أمام مالي، وأردف قائلا ”هي مباراة صعبة مثل جميع المباريات التي لعبناها، لكننا ذاهبون إلى رواندا بهدف العودة بنتيجة إيجابية إن شاء الله تقربنا من التأهل إلى الدور الأخير”. وعن الثقة الكبيرة التي أصبح يتمتع بها اللاعب، خاصة بعد تسجيله لهدفين في المباراة الأخيرة أمام المنتخب البنيني، أوضح هداف الخضر أنه يأمل لكي يعيد سيناريو كونتونو، معربا عن عدم شعوره بأي ضغط في حال ما إن لم يتمكن من التهديف، وأوضح قائلا ”لا يهم من يسجل، سواء سجلت أنا أو لاعب آخر المهم أن نعود بفوز من هناك، سأكون سعيد جدا في حال فاز المنتخب الجزائري ولم أتمكن من التسجيل، بالنسبة إلي المنتخب فوق كل شيء”. وفي حديثه عن المنتخب الرواندي، أوضح سليماني أن اللاعبين واعون ويدركون ما ينتظرهم، مؤكدا أن الجميع محفز لكي يسعد الجماهير الجزائرية مرة أخرى. وأضاف ”صحيح أن المنتخب البنيني فريق صعب، لكن لسنا متخوفين منه، فاللاعبون يملكون إرادة كبيرة للفوز والعودة من هناك بنتيجة إيجابية، تطمئن الجماهير الجزائرية أكثر على منتخبها قبل الموعد الهام الآخر أمام منتخب المالي”. بلعور حمزة فيما أكد أنها ستكون مصيرية للاقتراب من التأهل، سعيد بلكالام ”يجب أن نفوز على رواندا دون انتظار صدقة من المنتخب البنيني” أعرب الدولي الجزائري ومدافع نادي شبيبة القبائل سعيد بالكالام عن استعداد الخضر لمواجهة المنتخب الرواندي برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. ويلعب المنتخب الوطني الجزائري عشية اليوم مباراة أمام المنتخب الرواندي في ملعب السلام بالعاصمة الرواندية كيغالي. وقال في تصريح صحفي بعد وصول البعثة لكيغالي: ”مقابلة جد هامة وقوية، وهي مصيرية بالنسبة للاقتراب بصفة كبيرة من الدور الأخير من التصفيات، وحتى نلعب مباراتنا الأخيرة أمام مالي في ظروف أحسن وفي ميداننا وأمام أنصارنا في أجواء جيدة وبدون ضغوط تذكر”. وأضاف سعيد بلكالام أن هم المنتخب الوطني لكرة القدم في سفريته إلى عاصمة رواندا، هو الفوز على نظيره الرواندي دون انتظار صدقة، على حد قوله من منتخبي مالي والبنين اللذين سيتواجهان في نفس الأمسية. وأشار بلكالام إلى أن الظروف المناخية في رواندا ستكون أصعب بالنسبة للمنتخب الوطني، بيد أن خبرة لاعبي الخضر قد تحسم الأمور لصالحهم في هذه الموقعة التي تبقى صعبة، لكن الهدف فيها هو الحصول على النقاط الثلاث من أجل حسم بطاقة التأهل إلى الدور التصفوي الأخير.. ”أقول إن هدفنا يبقى في رواندا تحقيق النقاط الثلاث رغم صعوبة المهمة، بالنظر إلى الظروف المناخية التي ستكون في هذا البلد، لكن الجميع مركز على كيفية الخروج بالزاد كاملا من هذه الموقعة”. كما لم يبد الجزائري أي تخوف من المنتخب الرواندي، مؤكدا أن الخضر إن كانوا في يومهم فلا أحد سيوقف المنتخب في تلك المباراة، وأضاف قائلا: ”آمل أن نكون جاهزين حقا، لأني بصراحة لا أتخوف من لاعبي المنتخب الرواندي بقدر ما أتخوف من ردة زملائي في الفريق، إن شاء الله ”نكونو في نهارنا” ونؤدي مباراة جيدة تليق بالمنتخب الجزائري. بلعور حمزة فيما أثنى على الروح المعنوية العالية بين اللاعبين، هلال العربي سوداني ”سأسعى للاستدراك أمام رواندا لرد الدين للمدرب والأنصار” نفى مهاجم المنتخب الجزائري هلال العربي سوداني أن تكون مباراة البنين محددة بصفة كبيرة هوية المتأهل إلى الدور الأخير من تصفيات كأس العالم بالبرازيل. وأوضح سوداني أن مباراة البنين تعتبر مباراة عادية مثل جميع المباريات التي لعبت في وقت سابق، مفندا أن يكون مصير الخضر متعلقا بهذه المباراة، التي حسبه تعتبر محطة تقرب الخضر للدور الأخير وليست مصيرية. وأضاف في هذا الصدد قائلا ”هي مقابلة عادية مثل جميع المباريات الأخرى، والفريق واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، وبحول الله سنعود بنتيجة إيجابية من هناك”. وعن النحس الذي طارده في المباراة الأخيرة، وتضييعه لعدة فرص سانحة للتسجيل أمام المنتخب البنيني، أكد سوداني أنه غير قلق من هذه الناحية، مشيرا في نفس السياق أن أي لاعب يمكنه أن يضيع فرصا أمام المرمى ولا يكون في يومه. وأضاف قائلا ”هذه المرة سأسعى لكي أسجل وأعوض ما فاتني في المباراة السابقة، وإن شاء الله سأكون في المستوى، وأتمكن من المساهمة في العودة من كيغالي بفوز ثمين، يسمح لنا بالعودة للجزائر بفوز مهم وثان على التوالي من خرجتنا الإفريقية”. كما أثنى سوداني على الروح المعنوية للاعبين الجزائريين في هذه المرحلة، مشيرا أن الجميع متضامنون فيما بينهم، ومجمعون على أهمية الفوز والعودة بنتيجة إيجابية من رواندا، وأوضح قائلا ”كما ترون الروح المعنوية للاعبين كبيرة، الجميع هنا سعيد، واللاعبون كالإخوة وتربطهم علاقات جيدة، وهذا شيء جيد يسمح لنا بمواصلة العمل في ظروف رائعة وتحقيق النتائج الإيجابية”.