يشارك كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج، بلقاسم ساحلي، يوم الاثنين القادم بباريس في ندوة حول "الجاليات الوطنية المقيمة في الخارج" بدعوة من نظيرته الفرنسية السيدة ايلين كونوي موري، حسب ما جاء اليوم السبت في بيان لوزارة الخارجية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المصدر قوله إن الندوة ستتناول "دراسة التطور الذي شهدته ظاهرة الهجرة في العشريات الاخيرة عبر العالم والرهانات والتحديات التي تمثلها اليوم على مستوى العلاقات الدولية". كما سيبحث المشاركون في الندوة تبادل المعلومات حول "التطبيقات الجيدة في مجال تجنيد الجاليات المهاجرة في الجهود التي تبذلها البلدان الأصلية على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وستتمحور الأشغال كذلك على "التمثيل السياسي للجاليات المهاجرة في بلدانها الأصلية ومشاركتها في الحياة السياسية الوطنية لبلدانها" وكذا "دور الجاليات المقيمة في الخارج في اقتصاد بلدانها". من جهة أخرى أوضح البيان أن كاتب الدولة سيتوجه إلى تولوز لتدشين مقر قنصلية الجزائر الجديد "في إطار تجسيد التزام السلطات العمومية بتحسين ظروف الاستقبال في المراكز القنصلية الجزائرية في الخارج وذلك بوضع تحت التصرف مقرات ملائمة ومريحة". كما سيلتقي ساحلي مع أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في هذه الدائرة القنصلية (تولوز) للاستماع إلى انشغالاتهم. وسيغتنم كاتب الدولة الفرصة لإعلام أعضاء الجالية الجزائرية في فرنسا بمضمون مخطط العمل الذي وضعته الحكومة لصالحهم و القاضي على وجه الخصوص بتخفيف الإجراءات الإدارية لضمان نقل جثامين المتوفين إلى الجزائر. ويتضمن المخطط أيضا تنظيم دورات تكوينية في اللغتين العربية والأمازيغية وتسهيل تنقل المهاجرين من وإلى الجزائر خلال الفترة الصيفية.