احتجّ المغاربة على ترشح الجزائري شمس الدين حافظ، لترؤس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، واعترضوا عليه بسبب دفاعه عن القضية الصحراوية، كونه محاميا لجبهة البوليزاريو، وهو ما يعرقل مساعي المسجد الكبير بباريس إيصال ممثلهم لتقلد المنصب الذي سيتم الفصل فيه غدا الأحد. كشفت مصادر إعلامية أن الخلاف لا يزال مستمرا بين ممثلي الجاليتين الجزائرية والمغربية حول تعيين رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، ما قد يؤجل اختياره المقرر غدا، حيث هدد ممثلو المسجد الكبير بباريس ب”الانسحاب” من المجلس، إذا لم يتم تعيين مرشحهم شمس الدين حافظ، رئيسا للمجلس، بحسب ما أوضح عمدة مسجد باريس دليل أبو بكر. غير أن المرشح حافظ موضع احتجاج مجلس مسلمي فرنسا القريب من المغرب، لأنه محامي جبهة البوليساريو.