عاشت أول، أمس، وطوال ستة أيام مضت مدينة سيدي بلعباس أجواء بهيجة في اختتام الطبعة السادسة للمهرجان الوطني لأغنية الراي، بحضور ألمع نجوم الأغنية الرايوية في الجزائر، حيث استمتع بعديد الأصوات الشبابية التي تعد بمستقبل زاهر. مسك الختام صنعه مغني الراب المعروف لطفي دوبل كانون الذي ألهب المدرجات كعادته وأمتع الجمهور بباقة منوعة من أغانيه الشبابية التي تتناول عديد المواضيع المهمة في المجتمع الجزائري، ورافقتها حركاته الجميلة والخفيفة والراقصة فوق الركح، حيث قدم لطفي بريتم خفيف وكلمات جميلة ومعبرة ما تعود أن يسمعه الجمهور منه، فغنى للحرڤة والبطالة وغيرها من المواضيع الأخرى التي تمس الشباب اليوم، وسط تجاوب كبير وفعال من الجمهور الحاضر بقوة في المدرجات. وبدوره لمع الصوت الجميل الشاب أنور صاحب الحنجرة الدافئة الذي لم يتخلف عن موعد الحدث منذ بدايته إلى غاية طبعته السادسة، فمزج بين الإيقاع الرايوي والمغربي في سهرته وقدم أجمل ما جادت به قريحته على غرار أغنيته ”لو برومي أمور”،” يا ريت لقيت لي يخبرها” وأغاني أخرى، كما اعتلى الشاب وحيد المنصة وغنى هو الآخر تعرفوا شادارتلي” كما أدى مجموعة من أغانيه الشبابية المعروفة، بالإضافة إلى الشاب كادير الوهراني الذي هتف له الجمهور بقوة ورافقه في أداء أغانيه التي يحفظونها عن ظهر قلب، فغنى باللهجة الوهرانية ”الشيرة صغيرة”، ”زهري قولي ويمتا تتفكرني” وأغنية ”قولولها راني مالاد”،، كما أدى هذا المغني المحبوب لدى الشباب أغنية للمرحوم الشاب حسني ”طال غيابك يا غزالي”.