أعربت المفوضية العليا للاجئين عن تخوفها من مشاركة ضعيفة للاجئين الماليين في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 28 جويلية الجاري بسبب نقص الإمكانيات المادية، وقالت الناطقة باسم المفوضية العليا للاجئين، فاتوماتا لوجون كاب، إن الحكومة المالية قد تتخذ إجراءات استثنائية للسماح للاجئين بالانتخاب. وأكدت أمس، المفوضية العليا للاجئين أن العتاد الخاص بالانتخابات سيصل في أقرب الآجال، مشيرة إلى أن مخيمات اللاجئين عادة ما توجد في مناطق نائية، ما يجعل الوصول إليها أمرا صعبا، وتابعت بأن من بين ال19 ألف لاجئ المسجلين إداريا، فإن نصف هؤلاء الناخبين المحتملين غير واردين على القوائم الانتخابية، موضحة أن العديد من اللاجئين بموريتانيا، النيجر وبوركينا فاسو، يخشون عدم الحصول على بطاقة الناخب، رغم أنه من المرتقب أن تتواصل عملية توزيع البطاقات إلى غاية 27 جويلية الجاري.
... 4 مرشحين يتصدرون استطلاعات الرأي في مالي و78.39 بالمائة أكدوا عزمهم الاقتراع من جهة أخرى، كشف آخر استطلاع للرأي نشرته الصحافة المالية أمس، تقدم أربعة مرشحين للفوز بكرسي الرئاسة، على رأسهم إبراهيم بوبكر كيتا، ثم صوميلا سيسي، يليهما كل من درامان ديمبلي، وموديبو سيديبي، على التوالي، بينما أعرب أغلبية المستجوبين عن عزمهم الذهاب إلى مكاتب الاقتراع في موعد ال28 جويلية المقبل. وأبرز هذا الاستطلاع الذي أجراه الخبير في الإحصاء والاقتصاد، سيديكي غيندو، تقدم مرشح حزب التجمع من أجل مالي، إبراهيم بوبكر كيتا، بنسبة 40.70 بالمائة، عن منافسه صوميلا سيسي، مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية، الذي تحصل على نسبة 20.45 بالمائة، وأشار الاستطلاع إلى أن 78.39 بالمائة من المستجوبين أكدوا عزمهم الذهاب إلى مكاتب الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، خاصة وأن 82.24 بالمائة من أفراد الهيئة المستجوبة حصلوا على بطاقات الناخبين. ويترشح لانتخابات الرئاسة في مالي، 27 شخصية سياسية صادقت المحكمة الدستورية في باماكو على ملفاتهم لأول مرة بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق آمادو توماني توري، حيث تهدف هذه الرئاسيات إلى الخروج من أزمة سياسية تستمر منذ أزيد من 18شهرا.