تنطلق هذا الأحد الدفعة الأولى من عمال التربية الذين استفادوا من رحلات إلى الخارج كتركيا وماليزيا وتونس، وبمساعدة من لجنة الخدمات الاجتماعية التي أشارت إلى استفادة 2500 موظف من العملية. وأوضح النائب الثاني لرئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية بن ويس مصطفى أن الانطلاقة للمستفيدين من رحلات إلى الخارج من أساتذة وعمال في قطاع التربية ستكون هذا الأحد 11 أوت، مشيرا إلى أن العملية ستكون على فترات وقد ساهمت اللجنة ب50 بالمائة من قيمة الرحلات، أما المبلغ المتبقي فتكفل به المستفيد. وأشار بن ويس أن اللجنة تفكر في توسيع هذه الرحلات إلى فترات أخرى، وقد تكون خلال العطل الدراسية المقبلة الخاصة بالشتاء والربيع لفائدة أبناء عمال التربية، لكي لا تقتصر العملية على العطلة الصيفية فقط، مشيرا أن العملية تبقى مجرد فكرة لكنها مطروحة على مستوى اللجنة. وكان رئيس لجنة الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية، عبد الرحمان بلمشري، قد كشف في وقت سابق ل”الفجر” أن الأساتذة والعمال المستفيدين من رحلات سياحية سيتوجهون إلى كل من من تركيا وإسبانيا والمغرب وتونس وماليزيا، في إطار الخدمات المقدمة من قبل لجنة الخدمات الاجتماعية، في المقابل سيكتفي بعض المنتسبين للقطاع بالمخيمات العائلية على مستوى شواطئ الجزائر. وأفاد بلمشري أن اللجان الولائية هي التي تكفلت باختيار الأسماء ودراسة الملفات قبل أن تفرج عن استفادة 2500 أستاذ وعامل في القطاع سيحظون بهاته الرحلات سياحية. وكانت اللجنة قد أعلنت في وقت سابق عن قيمة المساهمة الفردية للمستفيدين، والقيم الخاصة بمرافقيهم، فقد بلغت مساهمة السفر إلى تونس ب34 ألف دينار وللمرافقين خارج القطاع ب64 ألف، ومساهمة السفر للمغرب وصلت 60 ألف دينار، وضعف هذا المبلغ بالنسبة للمرافقين، وحددت مساهمة السفر لتركيا ب80 ألف دينار، ولإسبانيا ب130 ألف دينار، والسعر الخاص بالمرافقين يكون دائما ضعف مساهمة الشخص المستفيد. وبخصوص الانتقادات التي توجه إلى اللجنة في اختيار المستفيدين من هذه الخدمات وغيرها، أكد بلمشري أنها “انتقاد من أجل الانتقاد”، وكل من لم يسعفه الحظ يعطي لنفسه مبررات غير منطقة، مشيرا إلى أن عملية الاختيار تتم وفق سلم تنقيط معروف يعتمد على الاقدمية، وعدد الأطفال والثنائي في القطاع عندما يكون الزوج والزوجة منتسبين لقطاع التربية.