يسافر نحو 2300 أستاذ وعامل في قطاع التربية بعد شهر رمضان في رحلات سياحية إلى كل من تركيا واسبانيا والمغرب وتونس في إطار الخدمات المقدمة من قبل لجنة الخدمات الاجتماعية، في المقابل سيكتفي بعض المنتسبين للقطاع بالمخيمات العائلية على مستوى شواطئ الجزائر. أفاد رئيس لجنة الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية عبد الرحمان بلمشري في تصريح ل”الفجر” أمس أن 2300 أستاذ وعامل في القطاع سيحظون برحلات سياحية بعد شهر رمضان إلى خارج الوطن إلى كل من اسبانيا وتركيا وتونس والمغرب، مشيرا أن اللجان الولائية هي التي ستتكفل باختيار الأسماء ودراسة الملفات. وأكد بلمشري أن لجنته منهمكة في الوقت الحالي بالتحضير لهذه العملية التي سيستفيد منها الأساتذة، وستكون في الموعد مثلما وعدت عمال القطاع. وكانت اللجنة قد أعلنت في وقت سابق عن قيمة المساهمة الفردية للمستفيدين، والقيم الخاصة بمرافقيهم، فقد بلغت مساهمة السفر إلى تونس ب34 ألف دينار وللمرافقين خارج القطاع ب64 ألف ومساهمة السفر للمغرب وصلت 60 ألف دينار وضعف هذا المبلغ بالنسبة للمرافقين وحددت مساهمة السفر لتركيا ب80 ألف دينار ولاسبانيا ب130 ألف دينار والسعر الخاص بالمرافقين يكون دائما ضعف مساهمة الشخص المستفيد. وفي سياق ذي صلة، أكد رئيس لجنة الخدمات الاجتماعي أن لجنته تعكف ففي المقابل حاليا أيضا على دراسة الملفات الخاصة بالاستفادة من المخيمات العائلية لعمال القطاع الذين فضلوا قضاء عطلتهم الصيفية بأرض الوطن، أو لم يسعفهم الحظ ليكونوا ضمن قائمة الفائزين برحلات سياحية إلى خارج الوطن، مبينا في السياق ذاته أن اللجان الولائية هي من يسهر على هذه العملية وتحديد قائمة المستفيدين بالنظر إلى درايتها بحال عمال القطاع أكثر من أي طرف أخر. وبخصوص الانتقادات التي توجه إلى اللجنة في اختيار المستفيدين من هذه الخدمات وغيرها، أكد بلمشري أنها ”انتقاد من أجل الانتقاد” وكل من لم يسعفه الحظ يعطي لنفسه مبررات غير منطقة، مشيرا أن عملية الاختيار تتم وفق سلم تنقيط معروف يعتمد على الاقدمية وعدد الأطفال والثنائي في القطاع عندما يكون الزوج والزوجة منتسبين لقطاع التربية.