المنتخب الوطني لم يتعثر منذ مدة طويلة بملعب تشاكر فهل هذا يعني أنكم تشبعتم بالنتائج الإيجابية ولم تمنحوا مباراة غينيا حقها؟ لا يمكن أن نقول أننا تشبعنا بالنتائج الإيجابية، لأن أي منتخب مهما كان عدد الانتصارات التي يحققها تجده دائما يبحث عن المزيد، وهو ما نبحث عنه نحن الآن، أما عن هذا التعثر أمام منتخب غينيا فلا يمكن أن نصفه بالكارثة لأن الأمر يتعلق بمباراة ودية لا أكثر. هذا يعني أن هذه المباراة ليست لها أهمية؟ لا يجب أن ننظر إلى الأمور من هذا الجانب، فهذه المباراة الودية تبقى مهمة للغاية ولا يجب أن نقول أنها ليست مهمة بمجرد أن تعثرنا ونقول أنها مهمة عندما نفوز، وكل ما أردت أن أقوله هو أن التعثر في مباراة ودية أفضل من التعثر في مباراة رسمية. أداء المنتخب تراجع بشكل ملحوظ في الشوط الثاني هل هذا راجع إلى أنكم في فترة التحضير وخانكم الجانب البدني أم هناك عوامل أخرى وراء التراجع؟ لا يجب أن نربط الهزيمة بالجانب البدني لأننا لعبنا شوطا جيدا وفرضنا سيطرة شبه مطلقة على منافسنا، وتمكننا أيضا من تسجيل هدفين، لكن في الشوط الثاني ارتكبنا بعض الأخطاء التي جعلت المنافس يستغل الفرصة لكن لحسن الحظ أن هذه الأخطاء جاءت في مباراة ودية ولدينا متسع من الوقت لتصحيحها. هذا التعثر يدق ناقوس الخطر قبل مباراة مالي والمباراة الفاصلة؟ لا يجب علينا كلاعبين ولا حتى على الأنصار أن نضخم هذا التعثر كثيرا، لأن أي منتخب في العالم مهما كانت قوته معرض للتعثر في مباراة ما، لأن ما يهم حاليا هو أن الطاقم الفني دون النقائص والأخطاء المرتكبة في هذا اللقاء وسنعمل على تصحيحها قبل مباراة مالي التي ستكون أيضا تحضيرية لمباراة السد لكننا سنأخذها بالجدية اللازمة. هل ترى أن المنتخب سيكون أفضل في مباراة مالي؟ الآن سنعود إلى أنديتنا لمواصلة التحضير لإاطلاق المنافسة الرسمية، ويجب أن نستخلص الدروس جيدا من هذه الهزيمة، لكن الشهر المقبل أنا واثق أننا سنكون أفضل بكثير من هذه المباراة، وسنأخذ مباراة مالي بالجدية اللازمة. كيف تقيم الأداء الذي قدمه زميلك السابق في نادي بارما بلفوضيل؟ بلفوضيل اندمج سريعا مع المجموعة وشعرت أنه مرتاح للغاية بمجرد أن وصل إلى مقر التربص، لكن من ناحية الأداء لا يجب أن ننتظر منه المعجزة في أول مباراة وإنما يجب أن نمنحه الوقت الكافي ليقدم كل ما لديه للمنتخب الوطني.