وزير خارجية لبنان يقّر بوجود خلايا نائمة تستهدف أمن البلد حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور من الخطر الذي يحدق بالبلاد كونها تقع في دائرة الاستهداف نظرا لوجود خلايا نائمة على أراضيها، وقال منصور في تصريح له أمس أن هذه الخلايا تعمل بالتنسيق مع الخارج لتفجير الأوضاع في الداخل مستفيدة من الظروف الصعبة التي تجتاح المنطقة، ودعا المسؤولين إلى الإسراع في وضع خطة أمنية تشل قدرة العمل الإرهابي، وكان انفجار سيارة مفخخة في ضاحية بيروت الجنوبية الخميس الماضي أوقع 24 قتيلاً وأكثر من 300 جريح، فيما تشير المعلومات إلى وقوف خلايا تكفيرية خلف الهجوم الذي وقع الشهر الفائت في المنطقة نفسها. تأجيل محاكمة حسني مبارك إلى 25 أوت قررت المحكمة الجنائية بالقاهرة تأجيل محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك المتهم بالتواطؤ في قتل متظاهرين إلى 25 من الشهر الحالي بعد جلسة قصيرة نهار أمس لم يحضرها مبارك ولا وزير داخليته حبيب العدلي. وكانت محاكمة أولى أدت جوان من عام 2012 إلى الحكم بالسجن المؤبد على الرئيس السابق لكن محكمة التمييز أمرت مجدداً بإجراء محاكمة جديدة بدأت في 11 ماي، ويحاكم مبارك مع وزير داخليته حبيب العدلي ومسؤولين أمنيين سابقين آخرين بتهمة التواطؤ في مقتل متظاهرين أثناء حركة الاحتجاج الشعبية التي سبقت سقوطه شهر فيفري من سنة 2011. وجاءت جلسة أمس في وقت تعيش فيه البلاد على وقع توترات أمنية واجتماعية بعد إزاحة الجيش المصري الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي خلف حسني مبارك اثر تظاهرات حاشدة، والثورة التي وقعت بداية 2011 في مصر أوقعت قرابة 850 قتيلا بحسب أرقام رسمية، ما يعني أن الجلسة المقبلة بعد تأجيل المحاكمة ستتزامن مع بدء محاكمة قادة كبار في جماعة الإخوان المسلمين بينهم المرشد العام محمد بديع المتواري عن الأنظار بتهمة التحريض على القتل. 11 قتيلا في هجوم لجماعة بوكو حرام شمالي نيجيريا هاجم مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى جماعة بوكو حرام الإسلامية مدينة في شمال شرق نيجيريا وأطلقوا النار على عناصر الشرطة والمدنيين، ما أدى إلى سقوط 11 قتيلا، ووفق ما أفاد سكان ونائب محلي وقع الهجوم مساء الخميس في دامبوا بولاية بورنو معقل جماعة بوكو حرام، حيث فرضت السلطات النيجرية حالة الطوارىء وتواصل هجومها ضد المتمردين الإسلاميين، وقال أحد سكان مدينة دامبوا بولاية بورنو أن الهجوم استمر إلى حوالي منتصف ليل الخميس مشيرا سقوط11 شخصا، وأكد النائب عن الولاية أيامو لاوان غواشا الذي يمثل مدينة دامبوا هذه المعلومات التي أكدها أيضا مصدر أمني محلي رفض الكشف عن هويته، وكان هؤلاء الشهود يتحدثون للصحافيين في مدينة مايدوغوري، كبرى مدن ولاية بورنو، على بعد حوالي 85 كلم من دامبوا. مؤكدين فرارهم إلى مايدوغوري بعد الهجوم، وقد انقطعت الاتصالات بالمنطقة ما تعذر الحصول على معلومات إضافية كما أن الاتصالات الهاتفية قطعت في ولاية بورنو منذ شهر ماي الماضي بعد فرض حالة الطوارئ. مقتل 17 مدنيا في هجمات شنتها طالبان بأفغانستان قتل 17 مدنيا على الأقل في هجمات متفرقة شنتها حركة طالبان في أفغانستان بحسب ما أعلن عنه مسؤولون أمس، حيث وقع هجوم شنه متمردون ليلا على مخيم لعمال بناء في إقليم كاروك بولاية هرات غربي البلاد مخلفا 9 قتلى، وكشف عبد الرؤوف أحمدي المتحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة ”فرانس برس” أن حركة طالبان هاجمت مخيمهم على طريق هرات-بدقيس أثناء نوم المقيمين بهما، مشيرا إلى أن العمال كانت توظفهم شركة حكومية متخصصة في الطرقات، وأكد المتحدث باسم حاكم الولاية حصيلة القتلى محملا أعداء أفغانستان المسؤولية في إشارة إلى مسلحي طالبان. كما أدت قنبلة زرعت إلى جانب الطريق إلى مقتل 5 مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة ثلاثة آخرين في ولاية هلمند جنوبي البلاد صباح أمس، وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم هلمند لوكالة فرانس برس أن عبوة انفجرت عند مرور شاحنة صغيرة في إقليم المرجه في هلمند ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة ثلاثة كانوا في طريقهم إلى لشكر قاه عاصمة الولاية للتسوق، وفي هلمند كذلك قتلت أمس الأول عبوة يدوية الصنع 3 نساء في إقليم موسى قلعة بحسب متحدث باسم الشرطة، وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر مؤخرا إلى أن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان ارتفع بنسبة 23٪ في النصف الأول من السنة الجارية بسبب هجمات طالبان والقتال المتزايد بين المتمردين والقوات الحكومية. 24 قتيلا وأزيد من 200 مفقود إثر غرق عبارة في الفيليبين أعلنت السلطات الفيليبينية مقتل 24 شخصا على الأقل وفقدان 217 آخرين بعد غرق عبّارة إثر اصطدامها بسفينة شحن في الفيليبين، وقال المتحدث باسم خفر السواحل الأميرال لويس تواسون لوكالة فرانس برس أن السفينة توماس أكيناس كانت تقل 870 شخصا بين ركاب وأفراد طاقم، عندما غرقت في أقل من ساعة ليلة الجمعة إلى السبت قبالة مرفأ سيبو وسط الفيليبين، وتم إنقاذ إلى غاية صبيحة أمس 629 شخصا بحسب ذات المصدر، الذي أشار إلى أن العبارة كانت تنقل أيضا سيارات، مشيرا إلى احتمال انتشال بعض المفقودين من قبل سفن صيد انضمت إلى فرق الإغاثة، فيما تحاول جهود الإنقاذ مواصلة عملها بحثا عن ناجين جدد باستعمال المروحيات وسفن الإغاثة لانتشال الأحياء من البحر قبالة سواحل سيبو ثاني مدن الفيليبين والحصيلة مرشحة للارتفاع. يذكر أن حادث الاصطدام وقع ليل الجمعة إلى السبت في بحر هادئ على بعد كيلومترين أو ثلاثة كيلومترات عن مرفأ سيبو، إذ غرقت العبارة ”توماس أكيناس” فور اصطدامها بسفينة الشحن ”سولبيسيو اكسبريس 7” التي نجت من الغرق وكانت تقل طاقما متكونا من 36 شخصا، وذكرت ريشيل كابونو مسؤولة الأمن في الشركة التي تملك العبارة، لإذاعة ”سيبو دي واي اس اس” أن العبارة غرقت في الدقائق الثلاثين التي تلت حادث الاصطدام الذي كان قويا جدا، وتعد العبارات من وسائل النقل الرئيسية في أرخبيل الفيليبين الذي يضم أكثر من 7100 جزيرة ولاسيما لملايين الفقراء الذين لا يستطيعون التنقل جوا، وتتكرر فيها الحوادث البحرية خصوصا بسبب عدم الالتزام بمعايير السلامة والتساهل في عمليات المراقبة والإفراط في حمولات السفن، وكانت أخطر كارثة بحرية سجلت في زمن السلم في العالم وقعت في 1987 قبالة مانيلا عندما اصطدمت عبارة تقل أشخاصا متوجهين إلى مدنهم للاحتفال بعيد الميلاد بناقلة نفط صغيرة وأدت إلى مقتل أكثر من 4300 شخص. مقتل أربعة من الشرطة الكينية في هجوم ل”حركة الشباب” هاجم 40 شخصا مدججون بالسلاح يشتبه بأنهم ينتمون لحركة الشباب المتشددة موقعا للشرطة في مقاطعة جاريس الحدودية، ما أفضى إلى مقتل أربعة ضباط من الشرطة الكينية رميا بالرصاص، بحسب ما أفاد به مسؤول بارز في الحكومة الإقليمية يوم أمس، وتتعرض هذه الدولة الواقعة شرقي إفريقيا لسلسلة هجمات بالأسلحة والقنابل أعلنت حركة الشباب المسؤولية عنها انتقاما من إرسال قوات إلى الصومال في أواخر عام 2011 لمطاردة متشددين لهم صلة بتنظيم القاعدة، حيث يشير التقييم الأولي للحادثة بحسب مصادر محلية إلى أن المهاجمين من مقاتلي ”حركة الشباب” الذين عبروا الحدود ونفذوا هجومهم ثم لاذوا بالفرار، وكانت حركة الشباب قد أفرجت في الشهر الماضي عن اثنين من مسؤولي الحكومة الكينية خطفتهما في هجوم عبر الحدود عام 2012 بعد احتجازهما في الصومال لأكثر من عام.