قام شاب، نهاية الأسبوع الفارط، بوضع حد لحياته عن طريق شرب كمية معتبرة من حامض الأسيد بحي رابح زعامطة ببلدية أولاد رحمون بقسنطينة، في لحظة غضب ناتجة عن مشاكل عائلية على حد قول أقرانه الذين سارعوا إلى نقله للمستشفى الجامعي ابن باديس في حالة جد حرجة، لكن دون جدوى أين لفظ أنفاسه الأخيرة به. الشاب المنتحر البالغ من العمر حوالي 38 سنة يدعى (غ. أ) معروف بحسن تربيته وأخلاقه بالمنطقة، و هو ما أثار دهشة السكان وحزنهم على فقدانه، فيما أرجع أصدقائه الأسباب إلى خلافات ومشاكل عائلية أدت به في لحظة ضعف وغضب لوضع حد لحياته ومعاناته. من جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا حول ملابسات هذا الإنتحار لمعرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراءه.