واصل حارس المنتخب الوطني رايس مبولحي جلوسه على كرسي الاحتياط للأسبوع الثاني على التوالي ولم يشارك مع سيسكا صوفيا هذا الأسبوع، في حين تلقى الحارس الثاني للخضر عز الدين دوخة خمسة أهداف كاملة في لقائين من البطولة، وبدا الحارس سيدريك دون مستوى تقمص الألوان الوطنية، واهتزت شباكه في جولتين، الأمر الذي يؤكد أن حراسة المرمى ستكون مشكل كبير للخضر قبل اللقاء الفاصل المؤهل لكأس العالم بالبرازيل. جاءت لقاءات الأسبوع الجاري لتؤكد المخاوف الكبيرة من ضعف منصب حراسة المرمى في المنتخب الوطني، في ظل عدم جاهزية الأسماء التي استدعاها الناخب الوطني لمواجهة مالي في العاشر من الشهر الجاري، وهي الأسماء التي تبقى مرشحة للتواجد في قائمة الخضر خلال اللقاء الفاصل. زيماموش يحرج حليلوزيتش بتيزي وزو قدم حارس اتحاد العاصمة لمين زيماموش مستوى أكثر من رائع خلال لقاء القمة من الجولة الثانية للرابطة المحترفة الأولى، حيث ساهم في عودة فريقه اتحاد العاصمة بتعادل ثمين من تيزي وزو، بفضل تصدياته الكثيرة، وإحباطه جميع محاولات مهاجمي شبيبة القبائل. وقدم زيماموش أداءا أكثر من مقنع تحت أنظار المدرب وحيد حليلوزيتش الذي تابع المواجهة من مدرجات ملعب أول نوفمبر، ليؤكد أن استبعاده من قائمة المنتخب الوطني لا يعتبر قرارا صائبا من طرف المدرب البوسني، في ظل مستواه المقدم مطلع الموسم الجاري، وهو المستوى الذي يعد أفضل مما يقدمه الثنائي دوخة وسيدريك. هل يقتدي حليلوزيتش بسعدان ويغير حارسه في اللقاء الفاصل؟ وبالعودة إلى أخر تأهل للمنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم، فإن المدرب السابق رابح سعدان، كان قد اضطر إلى إجراء تعديل على حراسة المرمى، والدفع بالحارس فوزي شاوشي بدلا من قاواوي الذي لعب جميع لقاءات التصفيات، وكان قرار الدفع بحارس أخر في اللقاء الفاصل من بين أهم الأسباب التي أدت إلى تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال، بفضل الأداء الأكثر من رائع لشاوشي أمام مصر في لقاء أم درمان، فهل سيفعلها المدرب البوسني حليلوزيتش، ويجري تعديلات على حراسة المرمى خلال المواجهة الفاصلة في ظل تواجد مبولحي دون منافسة حتى الآن.