وصف مدافع الخضر جمال مصباح مباراة مالي بالاختبار المفيد للتشكيلة الوطنية كونها على حد قوله ستسمح للناخب حليلوزيتش بالوقوف على مدى استعداد عناصره لمباراة السد. وكشف لاعب بارما الإيطالي ل”الفجر” لحظة وصوله أمس إلى مطار هواري بومدين، أن عروضا كثيرة وصلته، لكنه ظل متشبثا بفريقه وأمله كبير في استعادة مكانه ضمن التشكيلة الأساسية للفريق. جمال، تنتظر المنتخب الوطني مباراة كبيرة الثلاثاء المقبل أمام مالي، ما تعليقك؟ ستكون فعلا مباراة كبيرة، لكنها بالنسبة لنا كلاعبين المباراة ستأخذ شكل اختبار للمجموعة لمعرفة مدى استعداد المجموعة للمباراة الفاصلة التي لم يعد يفصلنا عنها سوى شهر واحد، والمدرب بدون شك سيستغل الفرصة لمعاينة كل لاعب وإدخال بعض الرتوشات التي سيراها ضرورية حتى نكون جاهزين للموعد الكبير في أكتوبر. على ذكر مباراة السد، من هي المنتخبات التي تفضل مواجهتها، أم أنت ممن يريدون تفادي المنتخبات العربية؟ لا، بالعكس لا أفضل أي منتخب على آخر، لأن منطق الكرة يفرض علينا الفوز وفقط، ولا داعي لتفضيل هذا على ذاك أو البحث عن تفادي هذا أو ذاك، المهم أن نكون جاهزين لرفع التحدي، لأن الأمر يتعلق بآخر خطوة للوصول إلى المونديال. لكن ربما هناك حساسية تجاه بعض المنتخبات لا سيما العربية؟ الأمر غير مطروح بالنسبة لي، لا يهم المنافس بقدر ما تهم قدرتنا على تخطي العقبة والإرادة التي سنخوض بها اللقاءين. نعود قليلا للحديث عنك، كنت على وشك الرحيل من بارما، لكنك فضلت البقاء في آخر المطاف؟ كنت في وقت سابق على اتصال مع عدة فرق على غرار سامبدوريا الذي أرادني، كما تقليت عروضا من أندية أخرى، لكن الأمور لم تسر بالشكل الذي كنت أريده، لذلك قررت البقاء في فريق لاعتبارات كثيرة. ولا تلعب أساسيا، ألا يقلقك هذا الوضع؟ بطبيعة الحال، لست مرتاحا من هذا الجانب، المدرب دونادوني لا يعتمد علي حاليا، من جهتي لا أفقد الأمل، سأعمل أكثر وأضحي لفرض نفسي كأساسي وأبرهن له أنني الأولى باللعب، خصوصا وأن المنتخب الوطني يحتاج إلى خدماتي وأنا مطالب بالبروز لأن كأس العالم على الأبواب. حاوره: م. رياض
سمبدوريا يفشل في خطف مصباح من بارما فشل مدافع الخضر جمال مصباح في تغيير الأجواء، والخروج من نادي بارما، حيث لم تكلل المفاوضات التي أجراها مسيرو إدارة سمبدوريا مع إدارة بارما بالنجاح، الأمر الذي يلزم مصباح بالبقاء مع بارما، مع العلم أن اللاعب يعاني من تهميش كبير من طرف مدربه دونادوني، والذي قرر عدم الاعتماد عليه في التشكيل الأساسي هذا الموسم، وأبقاه في كرسي الاحتياط خلال أول مواجهتين في الكالتشيو، وهما المواجهتان اللتان لم يتمكن فيهما نادي بارما من تحقيق نتائج طيبة، واكتفى بتعادل وهزيمة. وبعد فشله في الرحيل إلى سمبدوريا، فإن فرص مصباح للبقاء في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني تبقى معلقة على قدرته في فرض مكانته في بارما، رغم صعوبة الرهان، في ظل اقتناع المدرب الإيطالي دونادوني بخدمات المدافع الإيطالي غوبي.