ذكرت أمس مصادر مطلعة أن رئيس المجلس الشعبي الوطني، العربي ولد خليفة، غادر المستشفى الباريسي “كوشين” بعد خضوعه للعلاج في ذات المستشفى بمصلحة أمراض المسالك البولية الذي نقل إليه نهاية الأسبوع المنصرم بتوصية من الجهاز الطبي الذي كان يشرف على علاجه. وأضافت مصادر “الفجر” أن “رئيس البرلمان كان قد أجرى عملية جراحية بالمستشفى العسكري عين النعجة لكن وضعه الصحي تطلب نقله إلى المستشفى الفرنسي بغرض تعميق الفحوصات الطبية خوفا من تأزم في حالته الصحية التي تدهورت المدة الأخيرة“. وكان رئيس البرلمان قد غاب بداية الشهر الجاري عن مراسيم افتتاح أشغال الدورة الخريفية للبرلمان إثر تعرضه لوعكة صحية، حيث نقل إلى المستشفى العسكري بعين النعجة حيث أجريت له عملية جراحية لكن سرعان ما أعيد إلى المستشفى بعد شعوره بآلام حادة، لينقل عقب ذلك إلى مستشفى “كوشين” بفرنسا في الوقت الذي كان فيه يحضر نفسه لاستئناف نشاطه في المجلس رغم أن الأطباء نصحوه بالخلود إلى الراحة وقضاء فترة نقاهة.