إشكالية قانونية حول من يترأس الجلسة واللجوء إلى أكبر الأعضاء سنا من المكتب الفارط وارد رجّحت مصادر مطلعة في حديثها ل "البلاد" إمكانية غياب رئيس المجلس الشعبي الوطني، الدكتور العربي ولد خليفة، عن جلسة اليوم المخصصة لافتتاح الدورة الخريفية للبرلمان وذلك بسبب الوعكة الصحية التي يعاني منها منذ الجمعة الفارط والتي تطلبت نقله إلى مستشفى عين النعجة العسكري لتلقي العلاج اللازم، ما يرجح حسب المصادر ذاتها إمكانية غيابه عن جلسة افتتاح الدورة البرلمانية الخريفية المقررة اليوم، وهو ما يطرح إشكالية قانونية حقيقية حول هوية النائب الذي يحق له ترؤس الجلسة، خاصة وأن مكتب الدورة السابق المكون من 9 أعضاء زائد الرئيس "5 من الأفلان و3 من الأرندي و1 من الأحرار" قد انتهت مدته القانونية في شهر جويلية الفارط، كون أعضائه انتخبوا لمدة عام فقط إبتداءا من شهر جويلية 2012 إلى غاية جويلية 2013 وذلك حسب ما ينص عليه القانون الداخلي للمجلس. ورجحت مصادر "البلاد" الاستنجاد بالأكبر سنا من أعضاء مكتب المجلس السابق وهو عضو المكتب عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي " قنيبر"، أو قد يتنازل عن رئاسة الدورة لأحد أعضاء المكتب السابق من ذوي الأوزان السياسية الثقيلة. وفي موضوع ذي صلة بالمجلس الشعبي الوطني، سيجد نواب الشعب مرة أخرى أنفسهم في حالة بطالة إجبارية مقننة وذلك لعدم وجود أي مشروع قانون من القوانين ال11 التي تحدثت عنها الحكومة، وذلك بسبب عدم انعقاد مجلس الوزراء منذ شهر ديسمبر 2012، أي منذ حوالي 9 أشهر. كما رجحت مصادر مطلعة في حديثها ل"البلاد" أنه من الممكن جدا إلغاء قانون المالية التكميلي لسنة 2013 بسبب عدم عرضه على مجلس الوزراء وهو ما يرجح إمكانية الاكتفاء بقانون المالية الجديد.