تم، الأربعاء الأخير، المصادقة على جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية حامة بوزيان، بالإجماع من قبل جل أعضاء المجلس الشعبي من حزب جبهة التحرير الوطني، وبعض الأعضاء من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بعد امتناع عضوين من حزب ”التكتل” عن التصويت، ليتم بذلك التصويت على 17 نقطة مبرمجة في جدول أعمال الدورة العادية السابقة التي لم يصادق عليها من قبل، وهو ما يعني إنهاء حالة الانسداد. ومن بين أهم النقاط تغيير في مناصب بعض الأعضاء من المجلس، إلى جانب بعض المشاريع الأخرى وبعض النقاط ومتفرقات أخرى المداولة التي انطلقت في ظروف مشحونة بين نائب المجلس الشعبي عن حزب ”التكتل” ورئيس البلدية، بسبب عدم السماح لبعض المواطنين بالدخول والاعتماد على منح دعوات لطالبيها من قبل عرفت حضور عدد معتبر وقياسي من المواطنين ورجال الأمن تعدى 30 مواطنا، بالنظر الى أهمية هذه المداولة التي أبطلت حالة الانسداد التي عرفتها البلدية منذ رفض جدول الأعمال نفسه قبل حوالي شهر من 13 عضوا منتخبا في البلدية، عن كتلة حزب التجمع الوطني الديمقراطي وحزب ”التكتل”، رغم الميثاق المبرم بينهم من قبل، إلا أن بعض الأعضاء من الأرندي رأوا غير ذلك ومنحوا الأفضلية لحزب جبهة التحرير الوطني، متجاوزين ما تم الإتفاق عليه في ميثاق الشرف. وأكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية حامة بوزيان، أن تجاوز حالة الانسداد يعني الشروع في معالة المشاكل المطروحة وتسوية جملة من القضايا والملفات العالقة.