تثبيت عقوبة السجن 50 عاما بحق رئيس ليبيريا السابق تشارلز تايلور ثبتت المحكمة الخاصة لسيراليون، خلال جلسة استئناف الخميس، الحكم على الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور بالسجن 50 عاما، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأعلن القاضي جورج كينغ، خلال جلسة عامة في ليدشندام بضاحية لاهاي، أن ”غرفة الاستئناف... تؤكد الحكم بالسجن 50 عاما”. وهذا الحكم الذي أصدرته المحكمة الخاصة لسيراليون، هو المرحلة الأخيرة من قضية مستمرة منذ أكثر من سبع سنوات ضد الرجل القوي السابق لغرب إفريقيا. وبات يتعين نقل تشارلز تايلور إلى سجن في الخارج يحدده القضاة لتمضية عقوبته. ورد القضاة معظم الحجج التي قدمها خلال الاستئناف الادعاء والدفاع، مؤكدين أن غرفة الدرجة الأولى لم ترتكب أخطاء منهجية كما يؤكد الدفاع، وأن عقوبة السجن 50 عاما ملائمة. وقد أدين تشارلز تايلور (65 عاما) في أفريل 2012 بتهمة مساعدة وتشجيع حملة ترهيب استهدفت السيطرة على سيراليون من خلال تقديم أسلحة وذخائر ومساعدات لوجستية أخرى إلى الجبهة الثورية الموحدة في مقابل الماس. سبعون مفقودا في انهيار مبنى في بومباي الهندية انهار مبنى من خمسة طوابق، الجمعة، في بومباي عاصمة الهند الاقتصادية، ما أدى إلى فقدان سبعين شخصا وفق ما أفاد مسؤول وكالة فرانس برس. وصرح ألوك أفاسثي، المسؤول في الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، لفرانس برس، في المكان، ”نعتقد أن سبعين شخصا عالقون” تحت الأنقاض. وأكد أن 22 عائلة كانت تسكن البناية التي تملكها هيئة تابعة للبلدية، بينما أكد بعض سكان الحي الواقع في شرق بومباي أن ما بين أربعين إلى ستين شخصا يعيشون هناك. من جانبه، أكد المسؤول مانيشا ماهيسكار أن ما بين 20 و24 شخصا عالقون تحت الأنقاض وأن سبعة أشخاص انتشلوا أحياء من تحتها. وقال المتقاعد ميثي سولاكاني (62 سنة) لفرانس برس أن ”ابني في الداخل، وأنتظر أن يخرجوه من هناك”، بينما يحاول رجال الإغاثة التقدم بين أطنان الأنقاض. وتعمل عدة جرافات لرفع الأنقاض من الإسمنت المسلح كي يتمكن رجال الإغاثة من التقدم لإخراج الناجين الذين يستنجدون بهم وفق شهود. صدامات في البحرين قبل تظاهرة للمعارضة أعلنت وزارة الداخلية وشهود عيان أن صدامات وقعت، ليل الخميس إلى الجمعة، بين متظاهرين ورجال شرطة في قرية بحرينية، قبل تظاهرة للمعارضة الشيعية. وقالت الوزارة في بيان أن ”عملا إرهابيا استهدف شرطيين عندما ألقيت باتجاههم زجاجات حارقة أحرقت جزئيا آلية لقوى الأمن في قرية شهركان (غرب)”. وأفاد شهود أن شيعة تظاهروا ليلا في المنامة وقرى شيعية، مطالبين بالإفراج عن معتقلين وداعين إلى سقوط حكم أسرة آل خليفة الحاكمة. وأطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا برشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة بحسب الشهود. ودعت المعارضة البحرينية إلى تظاهرة، الجمعة، احتجاجا على اعتقال خليل مرزوق، المسؤول في حركة الوفاق الشيعية المعارضة، بتهمة ”التحريض على أعمال إرهابية”. ورغم إنهاء حركة الاحتجاجات التي شهدتها المملكة بين منتصف فبراير ومارس 2011 بالقوة، لا تزال القرى الشيعية المحيطة بالمنامة تشهد تحركات واحتجاجات بشكل مستمر. وقتل 89 شخصا على الأقل منذ انطلاق الاحتجاجات في البحرين بحسب الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان. البحرين تطالب واشنطن بتوضيحات حول الإشارات التي وردت في خطاب أوباما بشأنها ^ طالب وزير الدولة البحريني للشؤون الخارجية، غانم البوعينين، السفير الأمريكي لدى مملكة البحرين، توماس كراجيسكي، بتقديم توضيح حول ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والإشارات التي وردت في الخطاب إلى البحرين. وأوضحت وكالة الأنباء البحرينية، أمس، أن البوعينين اجتمع بالسفير الأمريكي بمكتبه في الديوان العام لوزارة الخارجية، حيث أكد السفير الأمريكي أنه سينقل طلب الاستيضاح إلى الإدارة الأمريكية. وكان الرئيس الأمريكي قد أشار في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى ”الجهود لحل التوترات الطائفية التي مازالت تظهر في مناطق كالعراق والبحرين وسوريا”. ودفعت كلمات أوباما سفيرة البحرين لدى الولاياتالمتحدة، هدى نونو، إلى الكتابة على مدونتها الرسمية أنها تشعر ”بخيبة أمل لسماع أوباما يقارن الوضع في البحرين بالوضع الحالي في العراق والمآسي الدائرة في سوريا”. وأضافت السفيرة أن البحرين ملتزمة بأن تصبح ”مكاناً أفضل لكل مواطنيها”، مشيرة إلى أن ”هذه المقاربة المغلوطة لا جدوى منها سوى إرباك هذا العمل المهم”. سفيرة نيبال في قطر تصف الإمارة بأنها ”سجن مفتوح” للآلاف من النيباليين استدعت النيبال، الخميس، سفيرتها في قطر، مايا كوماري شارما، بعد أن وصفت قطر بأنها ”سجن مفتوح” لآلاف المهاجرين النيباليين الذين يتعرضون لسوء معاملة من مرؤوسيهم في العمل في الدولة الخليجية. وأدلت شارما بتلك التصريحات قبل ستة أشهر لإذاعة البي بي سي الخاصة بالنيبال، إلا أنه أعيد بثها الخميس في تحقيق احتل الصفحات الأولى من صحيفة الغارديان البريطانية حول وفاة مهاجرين نيباليين أثناء عملهم في مشاريع تقام استعدادا لبطولة كأس العالم في كرة القدم المقررة في قطر في 2022. وصرح وزير الاتصالات النيبالي، مدهاف بوديل، لوكالة فرانس برس، أن قطر احتجت على تصريحات السفيرة التي عينتها الحكومة الماوية السابقة قبل عام ونصف العام. وأضاف ”قررت الحكومة استدعاء شارما لأن تصريحاتها لا تنسجم مع الأعراف الدبلوماسية”. وذكرت صحيفة الغارديان أن 44 مهاجرا نيباليا لقوا حتفهم في غضون شهر تقريبا خلال الصيف في قطر. وذكرت أن بعضهم لم يتلق أجرا منذ أشهر وحرموا من مياه الشرب وصودرت جوازات سفرهم. ويتوجه مئات الآلاف من النيباليين للعمل خارج بلادهم سنويا، حيث يعمل معظمهم في دول الخليج أو دول جنوب شرق آسيا. ويعمل نحو 300 اأف نيبالي في قطر وحدها، طبقا لأرقام الحكومة.