سجل أشبال المدرب الفرنكو إيطالي غارزيتو تعثرا جديدا على أرضية ملعب الشهيد حملاوي أمام الفريق الضيف مولودية العلمة الذي عرف كيف يمتص حرارة لاعبي الشباب ويعود إلى العلمة بنقطة ثمينة جدا، عكس الفريق المحلي الذي ضيع مركز الريادة لكناري جرجرة بسبب سذاجة مهاجمي الفريق بقيادة بولمدايس الذي ضيع ما لا يضيع في تلك المواجهة وكان سببا مباشرا في تعثر أول أمس. فرغم الكم الهائل من الفرص إلا أن مهاجمي الشباب لم يحسنوا استغلالها وكانت عاملا مؤثرا على النتيجة النهائية للمقابلة، والتي أغضبت كثيرا الكوتش غارزيتو، لتؤكد بعد ذلك أن العلمة تظل الشبح الأسود للسنافير على أرضية ملعب الشهيد حملاوي. تغييرات غارزيتو لم تأت بالجديد ورغم التغييرات التي قام بها الكوتش غارزيتو خلال المرحلة الثانية من اللقاء قصد منح الإضافة لخط الهجوم، إلا أن ذلك لم يأت بالجديد في ظل الصمود الرهيب لدفاع الفريق الخصم الذي عرف كيف يصنع جدارا دفاعيا قويا لم يتمكن لا بزاز ولا غيره من اقتحامه، مانحا بفضله الخصم نقطة ثمينة عكس الفريق المحلي الذي ضيع نقطتين من دهب، مانحا بذلك الكناري كرسي الريادة، في انتظار الجديد خلال الجولات القليلة القادمة. غارزيتو: لم أصدق ما حدث ولاعبو الشباب كانوا خارج الإطار والجدير بالذكر في لقاء أول أمس هو أن المدرب الفرنكو إيطالي غارزيتو عاتب لاعبيه بشدة على تلك النتيجة المسجلة والتي لم يتقبلها على الإطلاق، بالنظر إلى الطريقة التي ضيع بها لاعبوه الفوز، خاصة على مستوى الشق الهجومي الذي لم يقدم ما كان منتظرا منه رغم الفرص السهلة التي أتيحت له على مدار شوطي المقابلة. وفي نهاية اللقاء صرح الكوتش غارزيتو قائلا: “لم أصدق ما حدث، لم أتعرف على لاعبي فريقي الذين كانوا خارج الإطار وغابت عنهم تلك الروح القتالية التي تحلوا بها خلال اللقاءات الماضية. المهم أنني اكتشفت بعض النقائص في الفريق سنحاول تصحيحها خلال الاستحقاقات القادمة التي تنتظرنا في البطولة، وبالمناسبة ستكون هناك تغييرات في التشكيلة خلال المواجهة القادمة لأن هناك لاعبين لا يستحقون التواجد ضمن التشكيلة الأساسية”. للإشارة فإن الفريق يعود اليوم إلى جو التدريبات بعد أن منح الكوتش غارزيتو لاعبيه يوما للراحة فقط.