تقاتل بعثة الأممالمتحدة" لتثبيت الاستقرار فى الكونغو الديمقراطية" والقوات المسلحة النظامية الجماعات المسلحة فى مقاطعة "كيفو" الجنوبية منذ 18 أكتوبر الجاري لحماية السكان المدنيين فى هذا الجزء من البلاد وفقا لما جاء فى بيان للأمم المتحدة وذكر البيان الذي صدر امس إن العملية المشتركة التى اطلق عليها "كاميليشا أوسالاما" اي "تعزيز السلام" تستهدف "تحييد الجماعات المسلحة وحماية السكان المدنيين فى هذا الجزء من شرقى جمهورية الكونغو الديمقراطية " و أشارت الأممالمتحدة أيضا إلى " انه لوحظ استقرار مناخ آمن فى الأسبوع الماضى فى /كيفو الشرقية / بعد تنفيذ قوات الأممالمتحدة عملياتها الثامنة فى أجزاء مختلفة من المقاطعة " وذكر البيان أن متمردا روانديا و 6 أعضاء من اسرته استسلموا فى معسكر القوات الأممية الخاص بنزع السلاح والإعادة الى الوطن وقد شنت قوة الأممالمتحدة العمليات لا من أجل ملء الفجوة الأمنية الناجمة عن إعادة نشر قوات الكونجو الديمقراطية فى مقاطعة كيفو الشرقية المجاورة فحسب بل لحماية السكان المدنيين ايضا حسب البيان و يذكر ان كلا من مقاطعتى" كيفو "الجنوبية و "كيفو "الشمالية فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مضطربتان بسبب هجمات متكررة للمتمردين بما فى ذلك قوات من رواندا التى لها صلة بمذبحة عام 1994.