شدد، أول أمس، وزير الفلاحة عبد الوهاب نوري في أول زيارة له لولاية خنشلة على معاقبة كل المخالفين لعمليات الاستصلاح الفلاحي وضرورة اقحام المؤسسات الصينية الكبرى لانجاز البنى التحتية والعمليات التنموية الكبيرة على مستوى أكثر من 30 محيط فلاحي تم تهيئتها ومنحها لفلاحين شباب في كل الشعب، وذلك لتفادي الإجراءات الإدارية والتقنية والتي تتطلب الكثير من الوقت دون جدوى. ورصد للمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة مبلغ ضخم يقدر ب3300 مليار سنتتيم، لجعلها قطبا فلاحيا بامتياز من شأنه ضمان الاكتفاء الغذائي الذاتي للجزائر وبعض الدول المجاورة.