انتقد، أمس، رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين يوسف قلفاط اتهامات بعض الزبائن التي مفادها أن الأفران المستعملة في بعض المخابز مصنوعة من مادة الأميونت المسببة للأمراض السرطانية، مفندا ذلك، واعتبره وسيلة من وسائل تغليط الزبون لأن جميع الأفران الموجودة على المستوى الوطني مصنوعة من مادة الفولاذ المقاوم للصدأ ”إينوكس”، والصوف الحافظة للحرارة التي لا تشكل أي خطرة على صحة المستهلك. وأوضح قلفاط أن التجاوزات المسجلة عند بعض الخبازين لا يمكن أن تصل حد استعمال الأفران المصنوعة من مادة ”الأميونت”، التي تعمل الدولة على مكافحتها بشتى الطرق والوسائل، الأمر الذي يمنعهم كاتحادية قبول مثل هاته الاتهامات التي لا تمد للواقع بأي صلة، مشيرا في حديثه إلى المحسن الغذائي الذي يعتمد في صناعة الخبز ويتكون من مواد طبيعية لا تضر بصحة المستهلك، عكس ما يتداول بين بعض الزبائن انه مكون من مادة خطيرة تضر بالصحة. وأشار يوسف قلفاط إلى وزن الخبزة العادية المتفق عليه والذي يعادل 250 غرام وغير هذا الوزن يعتبر تجاوزا يعاقب عليه القانون، حيث سجل في هذا الصدد 39 مخالفة عبر التراب الوطني بلغ عنها لدى مصالح المراقبة من أجل التدخل وردع الظاهرة التي انتشرت بحجة تجسيد المقترح المقدم إلى وزارة التجارة منذ مدة، والمتعلق بتقليص وزن الخبزة الواحدة إلى 200غ بدلا من 250 غرام حاليا، وتخفيض سعر القنطار من مادة الفرينة إلى 1500 دج عوض 2000 دج حاليا أو رفع سعر الخبزة الواحدة رسميا. الجدير بالذكر أن عدد المخابز بحسب آخر الإحصائيات وصل إلى 21 ألف مخبزة على المستوى الوطني، موزعة بين من يملك سجل تجاري ومن يملك بطاقة حرفي (ينشط في صناعة الخبز فقط).