قال مدرب المنتخب المصري سابقا حسن شحاتة، أمس، أن المنتخب الوطني الجزائري يملك حظوظا كبيرة ومرشح فوق العادة للتأهل لمونديال البرازيل مقارنة بالمنتخب المصري والتونسي التي تبدو مهمتهما صعبة على الورق. وقال شحاتة في تصريحات للإذاعة الدولية الجزائرية، بأن ”محاربي الصحراء” سجّلوا في مباراة الذهاب نتيجة يمكن تداركها إيابا، وهي النتيجة التي تعتبر جيدة ومفيدة جدا تحضيرا للقاء العودة الذي سيلعب في الجزائر ، مشيرا إلى أن تلاميذ حاليلوزيتش سيعتمدون على العزيمة ومواهبهم ودعم الجمهور، للعبور إلى البرازيل، غير أنه حذّر زملاء سفيان فيغولي من خطورة المنافس الذي يجيد التفاوض خارج القواعد، وقادر على خلق المفاجأة وليس لديه ما يخسره خارج الديار. وعن رأيه في المنتخب التونسي، الذي سجل تعادلا سلبيا على أرضية ميدانه، فقد أوضح شحاتة أن نسور قرطاج أمام مهمة صعبة، ولكن لا تبدو مستحيلة، نظرا للتعادل السلبي، والذي يبقي الآمال على كل فريق للتأهل، وأردف قائلا أن المنتخب التونسي يملك أفضلية اللعب بدون ضغط على العكس من المنتخب الكاميروني المطالب بالفوز على أرضية ميدانه وتحت ضغط جماهيره ووسائل الإعلام هناك. ويؤمن ”المدرب الحائز على ثلاثة كؤوس إفريقية” ”بأن الكرة لا تعترف بالمستحيل وأن منتخب مصر عليه التشبّث ببصيص الأمل لخطف بطاقة التأهّل المونديالية، ولو أنه اعترف بأن المنافس الغاني فرقة قوية وتمتك الأفضلية المعنوية استنادا إلى الفوز العريض (6-1) في مواجهة الذهاب. وعن تقديمه لترتيب المنتخبات التي لها آمال في الترشح إلى المونديال، فقد أوضح المعلم في هذا الخصوص قائلا ”أرشح المنتخب الجزائري كأول منتخب يملك الحظوظ، ثم المنتخب التونسي ليأتي المنتخب المصري، كما أعتقد أن المنتخب النيجري و كوت ديفوار سيكونان في العرس العالمي”.