أكد حسان شحاتة، المدرب السابق للمنتخب المصري، أن الجزائر تبقى الأقرب لمونديال البرازيل 2014 مقارنة بنظيراتها من البلدان الأخرى المتواجدة في التصفيات الأخيرة، على غرار كل من مصر وتونس والأردن. ولم يخف "المعلم" كما يحلو للمصريين مناداته، أن الخضر عادوا بنتيجة طيبة من موقعة الذهاب يمكن تداركها في لقاء العودة، خاصة مع اللاعبين الذين يضمهم المنتخب في الوقت الراهن، وصولا إلى الدعم الجماهيري الكبير على ملعب تشاكر بالبليدة والذي سبق لشحاتة أن وقف عليه عندما كان على رأس المنتخب المصري، حيث خسر في افتتاح تصفيات كأس العالم 2010 بثلاثية كاملة. وصرح المصري أمس في حديث مع الإذاعة الدولية "أرى أن المنتخب الجزائري يبقى الأقرب للتواجد في كأس العالم القادمة بالبرازيل، بالنظر إلى نتيجة الذهاب والتي يمكن تداركها، حيث يكفي الخضر تسجيل هدف وحيد للعبور إلى بلاد السامبا". وأشار إلى أن الجزائر لديها "عديد اللاعبين الجيدين القادرين على صنع الفارق في أية لحظة من المباراة"، يقول حسن شحاتة الذي حذر كثيرا من المنافس الذي اعتبره خصما صعب الميراس ويحسن التفاوض خارج قواعده جيدا. كما تحدث المدرب السابق للفراعنة والزمالك عن حظوظ البلدان العربية الأخرى، بداية من تونس التي رأى أن نتيجتها في لقاء الذهاب أمام الكاميرون يمكن تداركها في أية لحظة رغم صعوبة الموقعة، بيد أن نتيجة الذهاب تبقي كل الأمور مفتوحة على جميع الأصعدة لأن نسور قرطاج سيلعبون دون مركب نقص. وفي ختام حديثه عرج "المعلم" على حظوظ الفراعنة للتواجد في كأس العالم وقلب الطاولة على "النجوم السوداء" في مصر، وهو الأمر الذي اعتبره صعبا للغاية، لكنه غير مستحيل حسب المتحدث دائما وعلى رفقاء أبو تريكة يقول المعني أن يتشبثوا بنوع من الأمل للمرور إلى الدور القادم رغم صعوبة المهمة وقوة الخصم الذي يمتلك تجربة كبيرة ولاعبين من العيار الثقيل، لكن في كرة القدم كل شيء ممكن. ولم ينس حسن شحاتة أيضا الحديث عن حظوظ المنتخبات الإفريقية الأخرى، معتبرا أن نيجيريا وكوت ديفوار قطعتا أشوطا متقدمة للتواجد في كأس العالم بالبرازيل، بالنظر لنتيجتي مباراتي الذهاب أمام إثيوبيا والسينغال على التوالي.