حملت القائمة الأولية التي أعلنها الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش تحسبا للمواجهة الهامة التي تنتظر الخضر يوم 19 نوفمبر أمام منتخب بوركينافاسو بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب إياب الدور التصفوي الأخير المؤهل لمونديال البرازيل عدة انتقادات. سيما فيما يخص الخيارات التي استعان بها حينما أدرج في لائحته بعض اللاعبين والعناصر المصابة في صورة حراك مدافع باستيا الفرنسي ولاعب أجاكسيو مهدي مصطفى، في المقابل نجد في القائمة أيضا تواجد لاعبين يتواجدون منذ مدة دون منافسة مع النوادي التي يدافعون عن ألوانها حيث لازم أغلبهم دكة الاحتياط في أكثر من مباراة، وهنا نتحدث بالخصوص عن حالات وسط ميدان غرناطة حسان يبدة ومواطنه في نادي خيتافي مدحي لحسن إلى جانب رفيق حليش ويسعد تجار الذي أضحى لا يدخل في مخطط المدرب الفرنسي رولان كوربيس في نادي اتحاد العاصمة. يأتي هذا في الوقت الذي لقيت فيه خيارات المدرب البوسني الأخرى امتعاضا لدى الفنيين والتقنيين بسبب تجاهل الناخب الوطني لبعض العناصر التي تؤدي مستويات كبيرة لكنها لم تدرج في اللائحة الأولية، وهو ما طرح لدى البعض أكثر من تساؤل حول المقاييس والمعايير التي يستند إليها المدرب البوسني لإعداد القائمة، سيما مع قيمة الرهان الذي ينتظر رفقاء مبولحي حيث يتعين الاستعانة بلاعبين أكثر جاهزية في كافة الجوانب دون النظر إلى الأسماء والنوادي التي يلعبون لها، وحتى وإن كان البعض بدا راضيا بعودة بعض الركائز السابقة على غرار بودبوز وجبور إلى المنتخب والتي ستكون في صالح الخضر قبل موعد 19 نوفمبر الجاري، إلا أن أغلب المتتبعين لم يرضوا بشكل كبير عن الخيارات الأخيرة التي استعان بها مدرب الخضر، سيما بعد مجاملته لبعض العناصر التي لا تستحق التواجد في كتيبته. في سياق آخر من المنتظر أن يحسم الطاقم الفني للخضر القائمة النهائية والرسمية المعنية بخوض لقاء بوركينافاسو يوم 9 أو 10 نوفمبر الذي يتزامن مع شروع المنتخب في تربصه التحضيري بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، والذي سيمتد إلى غاية موعد المواجهة المقررة كما هو معلوم يوم 19 في ذات الشهر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.