لم تكتمل فرحة اللاعب الجزائري بغداد بونجاح مهاجم النجم الساحلي بالهدفين اللذين وقعهما في مرمى فريق حمام الأنف، أول أمس في إطار الدوري التونسي، حيث تلقى انتقادات من طرف وسائل الإعلام المحلية، التي وصفت تصرفه باللاأخلاقي التقطته عدسات الكاميرا، كون أن المباراة كانت متلفزة، وهو ما قد يجعله يدفع الثمن، من خلال إحالته على المجلس التأديبي للفريق، خصوصا وأن علاقته بالإدارة ليست مستقرة، على خلفية مطالبته في كل مرة بمستحقاته المالية العالقة، وتهديده بالرحيل في حال عدم تحصله عليها. وشارك بونجاح أساسيا طيلة ال90 دقيقة، حيث أدى مردودا طيبا وكان أحد أسلحة النجم في القاطرة الهجومية، ما يعني أنه يشكل ورقة مهمة بالنسبة للمدرب الفرنسي دينيس لافاني، كما أن استرجاع اللاعب السابق لاتحاد الحراش لحسه التهديفي يعتبر أفضل رد على المشككين والمنتقدين من الصحفيين، الذين هاجموه مؤخرا بسبب عزوفه عن التهديف. بلايلي ”مايسترو” ضد المتلوي، يسجل ويقود الترجي لفوز أبقاه في صدارة الدوري التونسي من جهته أعرب مواطنه يوسف بلايلي عن فرحته الكبيرة بفوزه رفقة فريقه الترجي على حساب نجم المتلوي بهدفين لهدف واحد، حيث شارك ابن الباهية احتياطيا، وكان وراء هدف التعادل، الذي وقعه في الدقيقة ال78، باعثا أمل أبناء باب السويقة في المنافسة على الثلاث نقاط، والتي كانت من نصيبهم في آخر المطاف، بعدما نجح أسامة الدراجي في مضاعفة النتيجة وتثبيت هذا الفوز، الذي أبقى أصحاب الزي الأصفر والأحمر على كرسي ريادة ترتيب الدوري التونسي. ”رده فوق الميدان كان أفضل رسالة للمشككين وتلقي دعوة الخضر تبقى هدفه الأسمى” تألق بلايلي وتسجيله لهدف ثمين قلب موازين المباراة لصالح الترجي، يعتبر ردا صريحا من اللاعب السابق للمنتخب الأولمبي، بعد الضجة التي راجت بعد إشاعة رغبته في تقمص ألوان منتخب نسور قرطاج، إلا أن بلايلي أثبت العكس في تصريحاته وخطف الأضواء في مباراة المتلوي، مؤكدا أن مثل هذه الإشاعات لن تعرقل طريقه في تقديم العروض الممتازة، حتى يتسنى له دخول المنتخب الوطني من بابه الواسع.