سيد أحمد فروخي يسدل ستار الطبعة الخامسة أكد وزير الصيد البحري والموارد الصيدية على هامش حفل اختتام الطبعة 5 من فعاليات الصالون الدولي للصيد بوهران أن الاستراتجية المسطرة مع مختلف الفاعلين في القطاع قصد تحقيق التنمية المدمجة والمستدامة للاقتصاد الصيد البحري ستعمل على على تحسين الاندماج والمساهمة في تطوير بيئة منتجة وملائمة لنمو اقتصادي قوي ومستدام، كما أنها تهدف إلى الاستغلال المستدام للموارد في إطار تسير تشاركي ومسؤول قصد خلق فرص عمل جديدة مع ضمان تزويد السوق المحلية بالمنتجات ذات نوعية أفضل. وفي ذات الخصوص أضاف نفس المتحدث أنه تم وضع نظام جديد لمرافقة الاستثمار المنتج في شعب الصيد البحري وتربية المائيات لرفع من وتيرة الانتاج المحققة حاليا بنسبة 12 بالمائة مقابل 120 ألف طن سنويا على مستوى 23 بلد في الحوض المتوسط والدي ساهم في خلق 80 ألف منصب عمل إلى غاية الوقت الراهن. 4 اتفاقيات شراكة لبعث اقتصاد الصيد توجت مراسم اختتام فعاليات الطبعة الخامسة للصالون الدولي للصيد البحري والموارد الصيدية بالتوقيع على 4 اتفاقيات عمل خصت الأولى شراكة وتعاون بين الغرفة الجزائرية للصيد وتربية المائيات والوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية في مجال تنمية تشلطات الصيد، أما الثانية فقد خصت تعاون بين الوزارة الوصية وبنك الفلاحة والتنمية الريفية في مجال مرافقة وتمويل الصيد البحري لتتمحور ثالث اتفاقية التي جمعت كلا من المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات ومؤسسة ”الجي غولدن نيتينغ” في مجال التكوين التطبيقي للمتربصين زيادة إلى شراكة بين كل من ”شارل أكوابارك” وهران، ونظيرتها النرويجية ”كافا غروب” في مجال شراء عتاد تربية المائيات والتحويل التكنولوجي. 4 برتوكولات لاستحداث تكوين المهنيين كما تم التوقيع أمس على هامش مراسيم الاختتام على أربع برتوكولات عمل خصت دراسة امكانية الشركة والتعاون في مختلف المجالات في مقدمتها شراكة بين المعهد العالي للصيد البحري ومؤسسة لصناعة وإصلاح السفن ”ايكور وميكانفا وتيب مارتين اضافة الة ايرناف”من اجل توجيه المتربصين لعقد التربصات وإمكانية ادماجهم مهنيا،كما تم اتفاق بين ”جيك إيجيب وسيمسما موتو” لصناعة عربات بمقاييس النظافة لنقل منتجات الصيد البحري، أما العمل المشترك الموالي جمع كل من أجهزة الوزارة الوصية والديوان الوطني لتكوين عن بعد لفائدة مهني ومتربصي القطاع وأخيرا بين أجهزة التكوين التابعة للوزارة والمعهد الأوروبي للتكوين المستمر في المجال البحري. عقد تأميني على المدى المتوسط لحماية مستثمري القطاع كشفت الشركة الوطنية للتأمين عن التحضير لإطلاق منتوج جدي في فائدة مهنيي ومستثمري قطاع تربية المائيات من خلال عقد تأميني يحمي مهني القطاع، حسب ما تم التوصل اليه عقب اللقاء الدي دمع وزير الصيد البحري فروخي ومتعاملين التأمينات على هامش فعاليات الصالون، إذ يتعلق المنتوج بما يسمى ب”عقد متعدد الأخطار” يشمل عموما المزارع البحرية بتمويل من بنتك الفلاحة والتنمية الريفية باعتبارها شعبة جديدة تتميز بنوع من الخصوصيات. واستنادا لذات المصدر الذي أرجع صعوبة تطبيق العقد الذي يشمل تأمين سائر المنتجات البحرية في طور التربية ضمن آجال معقولة، إلى غياب إحصائيات رسمية الأمر الذي يستدعي بذل مجهودات إضافية، خاصة أن هذا النوع من الخدمة ستخص تحصين الأنواع السمكية الخاضعة للتربية ضد كافة الأمراض البكتيرية، كما يغطي تأمين المنشآت والعتاد ضد مختلف الكوارث الطبيعية، وتأمين مسؤولية المهنيين ضد الحوادث كالحرائق، وفيما يتعلق بكلفة المنتوج فإن القيمة تشهد ارتفاعا على مستوى جل الأسواق العالمية وهي تختلف وتتمايز بحسب مستوى الاستثمارات، غير أنه يمكن تخفيض القيمة عبر استحداث جهاز التأمين بموجب مرسوم بين وزارتي المالية والصيد البحري الذي يضم ممثلي عنن القطاعيين إضافة إلى إشراك المهنيين.