أكد وزير الصيد و الموارد الصيدية، سيد أحمد فروخي، اليوم السبت بوهران أن "ديمومة الموارد الصيدية تشكل أولوية ضمن إستراتيجية تنمية القطاع". وقال الوزير في تدخله في منتدى المجمع الصحفي "واست تريبون" عقد على هامش حفل اختتام الطبعة الخامسة من الصالون الدولي للصيد البحري و تربية المائيات أن "الصيد المسؤول أحد الدعائم الأساسية لهذه الإستراتيجية". وأشار السيد فروخي خلال هذا اللقاء الذي نشطه بمركز الإتفاقيات "محمد بن احمد" الذي احتضن الطبعة الخامسة للصالون أن "خريطة الطريق التي وضعت في هذا الإطار تأخذ بعين الإعتبار الحفاظ على موارد الصيد و تطلعات المتعاملين و إحتياجات المستهلكين". وفي تطرقه إلى الخطوط العريضة لبرنامج عمل وزارته أبرز الوزير الإهتمام الذي يولى لتطوير هذا القطاع من خلال التكوين و تشجيع الإستثمار و تعزيز التنظيم المتعلق باستخدام وسائل الصيد دون المساس بديمومة الموارد قائلا "لا يمكن تصور مستقبل الصيد البحري إلا ضمن منظور مسؤول للسماح لمتعاملي و شركاء القطاع بالقيام بدورهم كاملا في مجال التنمية الإقتصادية للبلاد". وأضاف الوزير قائلا أن الشراكة المبنية على المصالح المشتركة و كسب المهارة لها أهميتها ضمن هذه الخطة التنموية مشيرا في هذا السياق إلى الدعم من حيث المساعدة التقنية و التاطير من الهيئات الدولية مثل برنامج الأممالمتحدة للتنمية و منظمة الأممالمتحدة للتغذية و الزراعة (فاو). وذكر السيد فروخي من جهة أخرى بالعمليات الأخرى المسطرة من طرف دائرته الوزاريه ضمن مسعى تساهمي يشمل جميع مهنيي الصيد البحري و تربية المائيات. وأعرب الوزير أيضا عن تهانيه للصالون الدولي الخامس للصيد البحري و تربية المائيات حيث يرى بأن هذا الحدث أضفى رؤية إضافية لأهمية هذا القطاع المستحدث لفرص العمل و النمو الإقتصادي. وسيتجدد تنظيم هذا المعرض الذي عقد تحت شعار "معا من أجل صيد مسؤول إقتصادي و مندمج" بمركز الإتفاقيات لوهران كما أعلن عنه الوزير.