تعقد النقابة الجزائرية لشبه الطبي اجتماعا في الفاتح ديسمير المقبل مع وزير الصحة والسكان، عبد المالك بوضياف، بعد تلقيها دعوة من الوصاية لمناقشة ملفات منحة العدوى، والمناصب العليا، والترقية، أهم الملفات المطروحة للنقاش والبحث عن آليات تطبيقها في الميدان. وقال رئيس النقابة الجزائرية لشبه الطبي، الوناس غاشي، أمس في تصريح ل”الفجر”، إن ”الموظفين استغربوا لدى تسلمهم كشوفات الرواتب بقيمة منحة العدوى منقوصة عن قيمتها المعلن عنها، مما دفعهم إلى التساؤل عن الأسباب التي جعلتها تتقزم وتختلف من مؤسسة صحية إلى أخرى، الأمر الذي جعلهم يتصلون بالنقابة من أجل الحصول على توضيحات وهذا المشكل سيطرح على وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، خلال اللقاء الثنائي المرتقب معه في الفاتح ديسمبر المقبل بعد موافقته على عقد لقاء مع النقابة، حيث وجهت الوزارة دعوة إلى هذه الأخيرة التي وافقت عليها”. وسيكون ملف المناصب العليا لفائدة 8 آلاف ممرض، والذي تأمل النقابة أن يجد طريقه إلى الحل والشروع في تطبيقه قريبا حاضرا لمناقشته مع المسؤول الأول على القطاع ووضع آليات لتطبيقه مباشرة. وأوضح المتحدث ذاته أن القرار الخاص بالمناصب العليا لا يزال يكتنفه الغموض من حيث طريقة تطبيقه، حيث أعلمت النقابة أنه سيكون طبقا لما تضمنه القانون الأساسي الخاص بموظفي شبه الطبي، وجاء فيه أن المستفيدين من قرار الترقية إلى المناصب العليا ممن يحوزون على 5 سنوات خبرة مهنية في الميدان، بيد أنه يستطرد المتحدث قوله بأن القانون الأساسي الخاص صدر منذ 5 سنوات فقط، متسائلا عن الموظفين الذين لديهم خبرة بين 15 و20 سنة خبرة في المهنة ”هل يستفيدون أم لا”. أما بخصوص الترقية لفائدة الممرضين إلى رتبة ممرضين مؤهلين، فهذا المشكل كذلك سيطرح على الوزير لإيجاد سبل وحلول ناجعة لتجسيده في الميدان بصفة مباشرة دون إغفال المشاكل والانشغالات الأخرى، حسب رئيس النقابة الجزائرية لشبه الطبيالوناس غاشي.