بناء على معلومات تحصلت عليها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحمامات في ولاية تبسة، مفادها وجود ثلاثة أشخاص يتاجرون بطريقة غير شرعية في القطع الأثرية ويقومون بتهريبها نحو الخارج، قامت بتفكيك شبكة تتاجر في الآثار وحجز قطع نقدية أصلية لمختلف العصور والحضارات. إثر المعلومات التي وصلت إلى عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحمامات تم فتح تحقيق بالاستعانة بخلية مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية والتاريخية للدرك الوطني بسوق أهراس، لغرض استرجاع هذه الممتلكات الثقافية وتوقيف المتورطين. وتنقل أفراد خلية مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية والتاريخية للدرك الوطني إلى بلدية الحمامات بتبسة، ما أسفر عن حجز 86 قطعة نقدية أثرية، منها 70 قطعة نقدية أصلية من مادة البرونز من مخلفات الحضارة الرومانية، منها قطعتين من مادة الفضة وثلاثة من البرونز من مخلفات الفترة الإسلامية القديمة، وقطعتين نقديتين فرنسيتين، و09 أجزاء قطع نقدية برونزية رومانية قديمة. بعد التنسيق مع مديرية الثقافة لولاية تبسة التي عرضت القطع النقدية على خبير معتمد بمتحف الآثار سيرتا بقسنطينة، هذا الأخير أكد الخبرة التي قام بها أفراد خلية مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية والتاريخية بسوق أهراس. في حين تمكنت فرقة الدرك بالحمامات من توقيف الأشخاص المتورطين الثلاثة وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، الذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي.