حُدد تاريخ ال 22 جانفي المقبل موعدا لانعقاد مؤتمر جنيف-2 حول سوريا بحسب ما أعلنته الأممالمتحدة، فيما يريد الائتلاف السوري المعارض تأجيل تنظيم مؤتمر السلام للحصول على ضمانات أوسع. أعلنت الأممالمتحدة أن مؤتمر ”جنيف 2” حول سوريا يعقد يوم 22 جانفي المقبل، وقال متحدث باسم أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون، إن الأخير أقر تاريخ الأربعاء 22 جانفي موعداً لعقده مؤتمر السلام الدولي حول سوريا، مشيرا إلى ضرورة الاستثمار في هذه الفرصة التي لن تتكرر من أجل وضع حد لحرب الاستنزاف التي تعيشها دمشق منذ أزيد من عامين. على صعيد آخر ذكرت مصادر إعلامية أن وفد الائتلاف السوري إلى جنيف، والذي يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والأخضر الإبراهيمي ومسؤولاً أميركياً، يحمل مقترحاً يقضي بتأجيل مؤتمر جنيف 2 إلى بداية فبراير حتى يتسنى للمعارضة ترتيب أوراقها والتنسيق مع كتائب الجيش الحر، كما طالب بضرورة التوصل إلى اتفاق إطار حول فهم ”جنيف 1” الذي تضمّن تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، وأشارت المصادر إلى أن موقف الائتلاف شمل المطالبة بالضغط على النظام السوري لتنفيذ خطوات بناء الثقة برفع الحصار عن المناطق المحاصرة والسماح بمرور المساعدات الإنسانية، كما أشارت إلى أن الائتلاف يريد تأجيل انعقاد مؤتمر السلام إلى حين حصول اتفاق أميركي - روسي والحصول على ضمانات بتنفيذ جنيف. شبكة يقودها داعية إسلامي بريطاني أرسلت المئات للقتال في سوريا إلى جانب تنظيم القاعدة من جهة أخرى اتهم تقرير جديد صدر أمس شبكة من الجماعات يقودها الداعية الإسلامي البريطاني أنجم تشودري، بإرسال المئات من الشباب للقتال في سوريا إلى جانب تنظيم ‘القاعدة'، وقال تقرير منظمة ”الأمل لا الكراهية” في لندن، والذي نشرته صحيفة ‘اندبندانت'، أن شبكة تشودري أصبحت أكبر بوابة للإرهاب في تاريخ بريطانيا الحديث، وسهّلت وشجّعت ما يصل إلى 80 شاباً مسلماً من المملكة المتحدة وما يتراوح بين 250 و300 شاب من مختلف أنحاء أوروبا، على الانضمام إلى الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تقاتل ضد النظام السوري، وأضاف أن 70 شخصاً على الأقل مرتبطين بحركة ”المهاجرون”، التي أسسها في بريطانيا الداعية الإسلامي السوري المولد، الشيخ عمر بكري محمد، وحظرتها السلطات البريطانية، ومن المنظمات التي خلفتها، أُدينوا بجرائم على صلة بالإرهاب في المملكة المتحدة أو الخارج خلال السنوات الماضية.