أجل أول أمس قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح بالخروب النطق بالحكم في قضية تتعلق بالسرقة والضرب العمدي، ويتعلق الأمر بالمدعو ”ب. ز” والبالغ من العمر 30 سنة، راحت ضحيتها المسماة ”إ. ر” في العشرينات من عمرها. وتعود تفاصيل القضية، حسب ما دار في المحاكمة، إلى ما قبل شهرين، وبينما كانت الضحية متهجة إلى المركز البريدي القريب من منزلها بماسينيسا بالخروب رفقة زميلة لها، هاته الأخيرة التي اتضح فيما بعد أنها كانت عشيقة للمتهم، أين التقتا به خلال وجهتهما، فتبعهما طالبا رقم هاتف الضحية، بحجة أن تصلح بينه وبين عشيقته، لتتفاجأ الضحية فيما بعد بأنه يطلبها هي ويلح عليها في كل مرة بالخروج معه، وكان آخرها في اتصال هاتفي له عرض عليها من خلاله مبلغ مليون سنتيم، فرفضت ذلك، ليقوم المتهم بالذهاب إلى مكان عملها بمؤسسة تربوية، مستغلا غياب المسؤولين ليقوم بضربها وسرقه هاتفها النقال، المتهم وأثناء مثوله أمام هيئة المحكمة، نفى ما نسب إليه من تهم، وعلى إثر ذلك التمس ممثل النيابة العامة عاما حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار، فيما أجل قاضي التحقيق لدى المحكمة النطق بالحكم إلى غاية الأسبوع المقبل.