اتفق خبراء كل من روسيا والولايات المتحدة والصين وسوريا والدنمارك والنرويج وممثلون عن البعثة المشتركة في سوريا للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية على خطة عمل منسق تهدف إلى نقل سلاح سوريا الكيماوي عن طريق البحر بشكل آمن. ونقلت وسائل إعلامية روسية عن مدير دائرة شؤون الأمن ونزع الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف في ختام المشاورات التي أجراها الخبراء الروس والأجانب أمس الجمعة في العاصمة الروسية موسكو قوله إنه "تم بحث كيفية تنسيق إجراءات الجهات المشاركة في عملية نقل الأسلحة الكيماوية السورية من ميناء اللاذقية إلى المياه الدولية". وأشار أوليانوف إلى أن "عملية نقل هذه المواد الكيماوية الخطيرة من أماكن تخزينها وعبر الأراضي السورية لم تبدأ بعد نظرا لاستمرار إجراءات تعبئة الشحنات وفقا لشروط أمنية خاصة". وكان مدير دائرة شؤون الأمن ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية قد صرح في وقت سابق أن روسيا على استعداد لتأمين عملية تحميل المواد الكيميائية في السفن مضيفا أن مسألة إرسال بعثة أمنية نوقشت مع سورية وتم إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بذلك. وكانت روسيا قد سلمت لسوريا المعدات الخاصة بضمان أمن نقل الأسلحة الكيماوية الى الخارج وإتلافه في حين اكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية جنغ يان شنغ الخميس المنصرم إن بلاده ستوفر الحراسة للنقل البحري للأسلحة